إصابة إسرائيلي بحادث طعن في القدس الشرقية
أصيب إسرائيلي بجروح خطيرة بعد طعنه بسكين قرب مستوطنة التلة الفرنسية بالقدس الشرقية في ظروف قالت الشرطة إنها تحقق فيها.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان:" قبل وقت قصير تلقت الشرطة بلاغاً عن حادث طعن في القدس".
وأضافت: "تم استدعاء العديد من قوات الشرطة إلى مكان الحادث ويقومون بعمليات بحث لتحديد مكان المشتبه به".
وتابعت: "تم إجلاء شخص مصاب بجروح خطيرة من مكان الحادث (بحسب المسؤولين الطبيين) لتلقي العلاج".
وأشارت الشرطة الإسرائيلية إلى أنه "لا تزال خلفية الحادث قيد التحقيق".
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن إصابة فلسطيني بعد صدم حاجز للجيش الإسرائيلي في شمالي الضفة الغربية.
وقالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي: "لا تزال الجهات الأمنية تحقق في ما يشتبه بأنه اعتداء دهس في حاجز برطعة (ريحان) قرب جنين".
وأضافت: "كانت سيارة يقودها فلسطيني وتحمل لوحة تسجيل إسرائيلية قد اصطدمت بموقع عسكري في الحاجز مما أسفر عن إصابة السائق بجروح دون أن تقع إصابات أخرى".
وأكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيانها على أن "القوات لم تطلق النار، وأن التحصينات حول الموقع حالت دون إصابة حارس ومجندة كانا فيه حيث قام الاثنان بالسيطرة على السائق".
وقرر الجيش الإسرائيلي إغلاق الحاجز أمام حركة الفلسطينيين إلى إشعار آخر.
ولاحقا، أعلنت الشرطة الإسرائيلية إطلاق النار على مشتبه بتنفيذ عملية الطعن.
وقالت في بيان تلقته "العين الإخبارية": "تعرّف ضابط شرطة في منطقة القدس على منفذ الطعن المشتبه به بوجود جسم في يده في منطقة الشيخ جراح".
وأضافت: "طارده الشرطي، واستدار المشتبه به تجاهه وبيده شيء، أطلق ضابط الشرطة الذي شعر أن حياته في خطر وقام بتحييده".
وقال شهود عيان إن ضابط الشرطة الإسرائيلي أطلق النار على الفلسطيني في ملعب بحي الشيخ جراح بالقدس الشرقية.
ولم تتضح هوية الفلسطينية وما إذا كان لا زال على قيد الحياة.
أخبار أخرى..
ارتفاع قائمة الأسرى في سجون الاحتلال إلى 302 فلسطينياً
أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، اليوم السبت، أن قائمة عمداء الأسرى ارتفعت مجدداً لتصل الى (302) أسيراً بدخول أسرى جدد خلال أكتوبر الجاري عامهم الـ 21 على التوالي في سجون الاحتلال.
وأوضح مركز فلسطين، في بيان صادر عنه اليوم، أن آخر الأسرى الذين التحقوا بقائمة عمداء الاسرى وهم من أمضوا ما يزيد عن 20 عاماً بشكل متواصل خلف القضبان الأسير "محمود حماد محمود شريتح " من الخليل، وهو معتقل منذ 17/10/2002، ومحكوم بالسجن المؤبد.
وأضاف المركز، أن من بين عمداء الأسرى (18) أسيراً مضى على اعتقالهم ما يزيد عن الثلاثين عاماً، حيث التحق بهم مؤخراً عميد أسري قطاع غزة الأسير " ضياء زكريا الفالوجى" حيث دخل قبل أيام عامه الواحد والثلاثين على التوالي، حيث انه محكوم بالسجن المؤبد وهو الأسير الوحيد من قطاع غزة ضمن قائمة الاسرى القدامى المعتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو وعددهم 25 أسيراً .
وبيَّن مدير المركز الباحث رياض الأشقر، أن (39) اسيراً تجاوزت فترة اعتقالهم ما يزيد عن ربع قرن (25 عاماً)، بينما (71) اسير أمضوا ما بين 21 الى 25 عام، إضافة الى الأسير "نائل البرغوثي" من رام الله والذي أمضي ما يزيد عن 42 عاماً في الأسر على فترتي اعتقال، حيث تحرر في صفقة وفاء الأحرار بعد 34 عاماً متتالية، واعيد اعتقاله عام 2014 ولا يزال اسيراً حتى الان.
وأشار الأشقر، إلى أن من بين عمداء الأسرى الأسير المريض " ناصر ابوحميد" من رام الله وهو معتقل منذ أبريل 2002 ومحكوم بالسجن المؤبد، ويتعرض لعملية اغتيال بشكل بطئ في سجون الاحتلال وحالته الصحية خطرة للغاية، مع استمرار تغلغل مرض السرطان في جسده، ورفض الاحتلال إطلاق سراحه بشكل استثنائي كونه معرض للموت في أي لحظة.
وطالب الأشقر، الكل الفلسطيني ومراكز حقوق الإنسان بالسعي الجاد والعاجل والعمل من أجل الإفراج عن الأسرى القدامى وكبار السن والمرضى، كما طالب فصائل المقاومة بان تصر على الافراج عن هذه القائمة ضمن أي صفقة تبادل قادمة.