إحصائية بعدد العائلات العائدة من مخيم الهول للعراق
أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، اليوم السبت، عن عودة 925 عائلة من مخيم الهول السوري.
قال وكيل الوزارة، كريم النوري، إن "عدد العوائل العائدة من مخيم الهول لغاية الآن بلغ 925 عائلة وصلت إلى مدينة الموصل"، لافتاً إلى أنه "بحدود 80% تقريباً من هذه العوائل عادت إلى ديارها بعد إتمام عملية تأهيلهم بمشاركة أكثر من 11 منظمة".
وأضاف النوري، أنه "قبل أيام عدة وصلت 158 عائلة من مخيم الهول، أي ما يقدر بـ650 شخصاً"، مردفاً بالقول "وجدنا نجاحاً سريعاً في قضية التأقلم مع الواقع الجديد، مما دعانا إلى إعادتهم بعد مشاورات واتفاقات ومناقشات مع أهالي المنطقة ليطمئنوا من عودتهم"،مؤكدا على "عدم حصول إي خرق في المناطق التي عادت إليها العوائل القادمة من مخيم الهول"، مبيناً أن "مسألة العودة هي طوعية، ولابد من أن يخلو العراق من المخيمات والنازحين".
أخبار أخرى….
العراق.. شرطة الأنبار توضح ببيان مفصل قضية عشيرة الجميلات
أصدرت قيادة شرطة محافظة الأنبار، اليوم السبت، بيانا أوضحت فيه تفاصيل قضية عشيرة الجميلات.
وقال بيان لقيادة الشرطة: "بناءً على ما تم نشره من قبل الشيخ الإرهابي الهارب (رافع مشحن عباس الجميلي) يوم 2022/10/19 والصادر بحقه حكم إعدام غيابي كونه شارك في العمليات الإرهابية ضد القوات الأمنية في الكرمة والفلوجة وقتل الكثير من أبناء الجيش والشرطة والمواطنين الأبرياء ومن ضمن جرائمه قتل الشهيد الجندي ( مصطفى العذاري)، في منشوره مقطعا صريحاً يحرض فيه أبناء عشيرة الجميلة على الفتنة والاقتتال مع أبناء العشائر الأخرى وضد القوات الأمنية ويحرض ضد أمن وسياسة الدولة".
وكشفت: "بعد منشور الشيخ الهارب المذكور أعلاه ويوم 2022/10/21 اعلن الشيخ (ستار عباس محمد الجميلي) بياناً يطالب فيه اطلاق سراح موقوفين بقضايا تخص التجاوز على أراضي واموال الدولة وقضايا إرهابية"، مردفا: "علماً انهم موقوفون وفق مذكرات قبض صادرة من القضاء العراقي".
وأضافت القيادة: "على اثر ذلك تم الاتصال (بالشيخ ستار عباس محمد) لغرض مقابلة قائد الشرطة وبكل احترام لغرض التداول في موضوع المنشور والبيان وتوصيته لتوجيه أبناء عشيرته بعدم الانجرار خلف تصريحات الإرهابي المذكور أعلاه وعدم مخالفة القانون والحفاظ على السلم والأمن في المحافظة، الا انه تذمر وتبين انه مؤيد لتصريح ابن أخيه الإرهابي الهارب وفوجئنا بعد مغادرته بقيامه بالنشر على مواقع التواصل الاجتماعي ضد القوات الأمنية وقيادة الشرطة المتمثلة بقائد الشرطة وتحريضه أبناء عشيرته بالفتنة والعمل ضد الأمن
واختتم :"الدليل على كلامنا ما تم نشره من قبل الإرهابي (رافع مشحن عباس) بعد منشورات (الشيخ ستار عباس محمد) والذي يدعو فيه أبناء العشيرة للتجمع والمساندة وزعزعة الوضع الأمني".