الخارجية الروسية : قرارات الاتحاد الأوروبي أكدت طبيعته التصادمية
أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن القرارات التي تبنّتها قمة الاتحاد الأوروبي، أكدت الطبيعة التصادمية لسياسة الاتحاد.
وقالت زاخاروفا: "القرارات التي اتخذت في اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي أكدت مرة أخرى الطبيعة التصادمية لسياسة الاتحاد الأوروبي".
كما أشارت إلى أن أفكار رئيس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الذي قسم العالم إلى "حديقة أوروبية" و"غابة"، تؤكد رغبة الغرب في ضمان هيمنته العالمية.
كما أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن الاتحاد الأوروبي لا يريد حلًا سلميًا للنزاع في أوكرانيا، لافتة إلى أن الاتهامات الأوروبية لموسكو بقصف البنية التحتية في أوكرانيا تعتبر نفاقًا.
وتسبب قصف روسي في انقطاع كبير للتيار الكهربائي في وسط وغرب أوكرانيا، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مئات الآلاف من الأشخاص، في الوقت الذي حاول فيه الدفاع الجوي الأوكراني إسقاط طائرات مسيرة وصواريخ قادمة.
وأعلنت الرئاسة الأوكرانية، اليوم السبت، أن أكثر من مليون منزل في أوكرانيا، أصبح بلا كهرباء جراء القصف الروسي الذي استهدف البنى التحتية في البلاد.
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا أطلقت اليوم 36 صاروخًا في هجوم مكثف استهدف أنحاء أوكرانيا.
وتعرض ما يصل إلى 40 في المئة من البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا لأضرار جسيمة جراء الضربات الروسية، وفقاً لما ذكره أولكسندر خارتشينكو، مستشار وزير الطاقة.
اقرأ أيضا ..
إسبانيا تعزز وجودها في الناتو بإرسال 14 مقاتلة و130 جنديًا إلى بلغاريا
أعلنت إسبانيا أنها سترتسل في الأشهر المقبلة 14 مقاتلة إلى بلغاريا ورومانيا، لتعزيز وجودها العسكري في الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي والمشاركة في استراتيجية الحلفاء للردع.
وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع الإسبانية السبت، إن مدريد سترسل بين منتصف نوفمبر ومطلع ديسمبر ست مقاتلات من طراز "يوروفايتر" و130 جنديا إلى بلغاريا، سينفذون مهام تدريب للشرطة الجوية.
واعتبارا من ديسمبر حتى نهاية مارس 2023 يتوقع أن تنتشر في رومانيا ثماني مقاتلات من طراز F18M وأيضا 130 عنصرا من سلاح الجو.
وذكرت الدفاع الإسبانية أنه تم تم نشر رادار للمراقبة الجوية البعيدة المدى بقاعدة شيتو في رومانيا في 17 أكتوبر، وسيواصل تواجده حتى شهر مارس 2023 أو حتى نهاية يونيو بحسب البيان.
وهذا الرادار الذي يعمل على مدار الساعة سبعة أيام في الأسبوع، يسمح بـ"السيطرة على المجال الجوي في الجانب الشرقي من الناتو" بفضل 38 جنديا تم إرسالهم لتشغيله.
وبهذه الطريقة تشارك إسبانيا في جهود "الحلفاء في الرد والردع" كما أوضح البيان الذي حدد أن الأمر يتعلق بـ "توفير درع جوية بفضل زيادة وتيرة المهمات المنتظمة للقوات الجوية".
ومنذ فبراير 2022 أرسلت إسبانيا 12 مقاتلة إلى بلغاريا وليتوانيا وإستونيا.