لبنان يؤكد اختراق طائرة إسرائيلية مجالها الجوي
أكد الجيش اللبناني، اختراق طائرة إسرائيلية مسيّرة للمجال الجوي اللبناني.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام، بيانًا عن مديرية التوجيه التابعة لقيادة الجيش اللبناني، أن طائرة مسيرة إسرائيلية اخترقت الأجواء اللبنانية، في وقت سابق من اليوم.
وأفاد البيان العسكري بأنه «بتاريخ 22 / 10 / 2022 الساعة 10.50 خرقت طائرة مسيرة عن بعد (Drone) تابعة للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية، من فوق بلدة كفرشوبا لمسافة حوالى 600 م ولمدة 5 دقائق، ثم غادرت الأجواء باتجاه الأراضي المحتلة».
وشدد بيان الجيش اللبناني على أن بلاده تجري متابعة موضوع الخرق الإسرائيلي بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل».
اقرأ أيضًا..
لبنان.. عون يبحث ترتيبات ترسيم الحدود البحرية رسميًا مع إسرائيل
بحث الرئيس اللبناني ميشال عون، السبت، مع نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب، آخر التطورات المتعلقة بالترتيبات المتخذة لترسيم الحدود رسميًا بين لبنان وإسرائيل.
وتطرق لقاء عون وبوصعب - الذي عقد اليوم في قصر الرئاسة اللبنانية ببعبدا - إلى الزيارة المرتقبة خلال أيام للوسيط الأمريكي في المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل أموس هوكشتين والذي سيسلم خلالها رئيس الجمهورية الرسالة الموقعة رسميا من الولايات المتحدة الأمرييكية؛ تمهيدا للقاء في الناقورة جنوبي لبنان (مقر قيادة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل") في المرحلة الختامية بالمفاوضات التي سبق وأعلن الرئيس عون عن موقف لبنان الموحد بالموافقة على نتائجها.
وقام الرئيس اللبناني -خلال اللقاء - بتقليد بوصعب وسام الأرز الوطني من رتبة ضابط أكبر؛ تقديراً لعطاءاته الوطنية في الوزارة والنيابة، وللدور الفعال الذي قام به في مسار المفاوضات الأخيرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية.
وفي نهاية اللقاء، شكر بو صعب، رئيس الجمهورية على مبادرته، مؤكداً التزامه الدائم بالعمل لما فيه مصلحة لبنان وخير أبنائه.
وكان أعلن وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عصام شرف الدين، أنّ 6 آلاف نازح سوري سيعودون إلى بلادهم الأربعاء المقبل.
وقال شرف الدين، أن يوم الأربعاء المقبل ستتوجه 3 قوافل من لبنان إلى سوريا، وعدد النازحين العائدين سيكون 6 آلاف شخص، وسيوزعون على دفعتين".
بدوره، شدد وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار على "أنّنا نرفض أن نأخذ السوريين إلى الموت، بل نحن نريد أن نعيدهم إلى ديارهم وثقافتهم وتاريخهم وحضارتهم وأرزاقهم ليعيشوا بكرامة، وليبقَ في لبنان من لديه إقامات شرعية، ويريد أن يعمل في الزراعة والبناء ومهن أخرى، كما كان دائماً هو الحال بين البلدين".
وسبق أن هدد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي الدول الغربية بإخراج اللاجئين السوريين في حال لم يساعد المجتمع الدولي بلاده، في ظل الأزمة الاقتصادية التي تشهدها.
ومنذ أعوام تنظر السلطات إلى ملف اللاجئين بوصفه عبئاً، وتعتبر أنّ وجودهم ساهم في تفاقم الانهيار الاقتصادي المستمرّ في البلاد، بل ظلّ مثار مزايدات بين الفرقاء السياسيين لتحقيق مكاسب أو شمّاعة لتعليق إخفاقات أطراف أخرى.