نمو أرباح "سليمان الحبيب" في الربع الثالث 20.6% إلى 421 مليون ريال
ارتفع صافي أرباح مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية في الربع الثالث من 2022، بنسبة 20.65% إلى نحو 420.6 مليون ريال، بعد الزكاة والضريبة، مقارنة بأرباح نحو 348.6 مليون ريال في الربع المماثل من 2021.
وارتفعت أرباح "سليمان الحبيب" بنسبة 5.65% في الربع الثالث من 2022، مقارنة بصافي ربح نحو 398.1 مليون ريال في الربع الثاني من 2022.
وقالت الشركة في بيان على "تداول السعودية"، اليوم الأحد، إن ارتفاع صافي الأرباح في الربع الثالث من 2022، على أساس سنوي، يعود إلى نمو الإيرادات بنسبة 11.75% لتصل إلى 2.05 مليار ريال وبزيادة قدرها 215.84 مليون ريال مقارنة بنحو 1.84 مليار ريال خلال الربع المماثل من العام السابق، وذلك نتيجة لاستمرار النمو في كافة القطاعات التشغيلية للمجموعة.
وأرجعت النمو في الإيرادات خلال الربع الثالث من العام 2022 بشكل رئيسي لقطاع المستشفيات نتيجة النمو في أعداد المراجعين وكذلك الزيادة في نسب الإشغال في أقسام التنويم، كما ارتفعت مبيعات قطاع الصيدليات مقارنة بالربع المماثل من العام السابق نتيجة النمو في أعداد المراجعين.
وخلال التسعة أشهر الأولى من 2022، ارتفع صافي أرباح "سليمان الحبيب" بنسبة 21.77% إلى نحو 1.209 مليار ريال بعد الزكاة والضريبة، مقابل 993.02 مليون ريال أرباحها في الفترة المماثلة من 2021.
توزيعات الأرباح
وفي سياق متصل، أعلنت مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية عن توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن الربع الثالث من العام المالي 2022، بإجمالي 301 مليون ريال لعدد أسهم مستحقة للأرباح 350 مليون سهم.
وقالت الشركة في بيان على "تداول السعودية"، إن حصة السهم من التوزيع 0.86 ريال للسهم بنسبة توزيع إلى قيمة السهم الاسمية 8.6%.
ويكون تاريخ الأحقية نهاية تداول يوم الخميس 27 أكتوبر 2022، وتاريخ التوزيع 14 نوفمبر 2022.
أخبار أخرى..
محمد بن سلمان يبحث مع رئيس الجزائر تطوير فرص التعاون
بحث الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، مع الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون فرص التعاون بين البلدين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، استعرضا فيه أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحثا فيه فرص التعاون المشترك بين المملكة والجزائر في مختلف المجالات وسبل تطويرها.
تأتي المباحثات الهاتفية بين ولي العهد السعودي ورئيس الجزائر بعد أيام من قرار مجموعة "أوبك بلس" بخفض الإنتاج النفطي قرابة مليوني برميل يوميا، مما أثار "غضب" الولايات المتحدة الأمريكية، والتي اعتبرت القرار سياسيا.
إلا أن وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب وصف قرار أوبك الأخير بخفض الإنتاج بأنه "تاريخي وممتاز"، ويصب في خانة استقرار الأسواق، فيما عبر الأمين العام لمنظمة أوبك هيثم الغيص عن ثقتهما الكاملة في الأثر الإيجابي للقرار.
ولي العهد السعودي يعتذر عن حضور القمة العربية بالجزائر
وأعلنت الرئاسة الجزائرية، اليوم الأحد، أن ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، قرر الاعتذار عن حضور القمة العربية المقررة الشهر المقبل، امتثالا لنصائح طبية.
وقالت الرئاسة الجزائرية، إن الرئيس عبدالمجيد تبون، تلقى مكالمة هاتفية من ولي عهد السعودية رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، أعرب له فيها عن تأسفه لعدم حضوره اجتماع القمة العربية التي ستعقد في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بالجزائر، امتثالا لنصائح وتوصيات الأطباء بتجنب السفر.
وأوضحت أن الرئيس عبدالمجيد تبون، أبدى تفهمه لقرار ولي العهد السعودي و"تأسفه" لتعذر حضوره، متمنيًا له موفور الصحة والعافية، معبرا له أن المملكة العربية السعودية ستظل حاضرة معنا في كل الظروف.
وكانت وكالة الأنباء السعودية، قالت في وقت سابق اليوم، إن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، بحث مع الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون فرص التعاون بين البلدين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، استعرضا فيه أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحثا فيه فرص التعاون المشترك بين المملكة والجزائر في مختلف المجالات وسبل تطويرها.