رجال أعمال سعوديين يتوجهون للجزائر لبحث فرص الاستثمار

يتوجه وفد من مجموعة عجلان وأخوانه القابضة “أبيليتي” من المملكة العربية السعودية، بزيارة عمل إلى الجزائر، اليوم الأحد، لبحث فرص الاستثمار والشراكة.

وأشار البيان إلى أن الوفد السعودي، يترأسه الشيخ محمد بن عبد العزيز العجلان، نائب رئيس المجموعة. حيث “سيقوم خلال هذه الزيارة بلقاء عدد من المسؤولين القائمين على قطاعات الصناعة والطاقة والصناعة الصيدلانية”، بالإضافة إلى “لقاء حول مناخ الأعمال وتحفيزات الاستثمار في الجزائر”.

وأضاف أنه “تم برمجة زيارات ميدانية لعدد من المشاريع الصناعية”. 

وحسب ذات البيان فإن مجموعة عجلان وأخوانه القابضة “أبيليتي” تعد من الشركات الرائدة في السعودية، لاسيما في قطاعي النسيج والتطوير العقاري. مذكرا “أنها تشمل 12 مؤسسة كبرى ناشطة في قطاعات الطاقة، المياه، الصناعات الغذائية، الخدمات اللوجيستية والفندقة”. بالإضافة إلى “تواجدها في 15 دولة حول العالم”.

وأشرف الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، الخميس الماضي، على تدشين المقر الجديد للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار بالدار البيضاء.

كما أعطى الوزير الأول اشارة انطلاق العمل بالشباك الوحيد للمشاريع الكبرى والاستثمارات الأجنبية والمنصة الرقمية للمستثمر.

وشدد وزير الصناعة، أحمد زغدار، سابقا، على دور المدراء الولائيين في الترويج واستقطاب الإستثمارات الوطنية والأجنبية إلى مختلف الأقاليم بعد الإنتهاء من إعداد النصوص القانونية المؤطرة للإستثمار في الجزائر.

وفي بيان للوزارة، فقد عاين الوزير في أول محطة من الزيارة التي قام بها إلى ولاية تلمسان، مشروع إنجاز المنطقة الصناعية “أولاد بن دامو” الواقعة ببلدية مغنية.

حيث تتربع هذه المنطقة الصناعية، التي بلغت نسبة إنجازها 72 بالمائة، على مساحة 103 هكتار مقسمة إلى 74 قطعة.

أخبار أخرى..

بحث الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، مع الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون فرص التعاون بين البلدين.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، استعرضا فيه أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحثا فيه فرص التعاون المشترك بين المملكة والجزائر في مختلف المجالات وسبل تطويرها.
تأتي المباحثات الهاتفية بين ولي العهد السعودي ورئيس الجزائر بعد أيام من قرار مجموعة "أوبك بلس" بخفض الإنتاج النفطي قرابة مليوني برميل يوميا، مما أثار "غضب" الولايات المتحدة الأمريكية، والتي اعتبرت القرار سياسيا.

إلا أن وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب وصف قرار أوبك الأخير بخفض الإنتاج بأنه "تاريخي وممتاز"، ويصب في خانة استقرار الأسواق، فيما عبر الأمين العام لمنظمة أوبك هيثم الغيص عن ثقتهما الكاملة في الأثر الإيجابي للقرار.

ولي العهد السعودي يعتذر عن حضور القمة العربية بالجزائر

وأعلنت الرئاسة الجزائرية، اليوم الأحد، أن ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، قرر الاعتذار عن حضور القمة العربية المقررة الشهر المقبل، امتثالا لنصائح طبية.

وقالت الرئاسة الجزائرية، إن الرئيس عبدالمجيد تبون، تلقى مكالمة هاتفية من ولي عهد السعودية رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، أعرب له فيها عن تأسفه لعدم حضوره اجتماع القمة العربية التي ستعقد في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بالجزائر، امتثالا لنصائح وتوصيات الأطباء بتجنب السفر.

وأوضحت أن الرئيس عبدالمجيد تبون، أبدى تفهمه لقرار ولي العهد السعودي و"تأسفه" لتعذر حضوره، متمنيًا له موفور الصحة والعافية، معبرا له أن المملكة العربية السعودية ستظل حاضرة معنا في كل الظروف.

وكانت وكالة الأنباء السعودية، قالت في وقت سابق اليوم، إن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، بحث مع الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون فرص التعاون بين البلدين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، استعرضا فيه أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحثا فيه فرص التعاون المشترك بين المملكة والجزائر في مختلف المجالات وسبل تطويرها.