تفجير إرهابي لـ"الشباب" بفندق في الصومال.. واشتباكات مستمرة
استهدف تفجير إرهابي نفذته حركة الشباب الإرهابية، الأحد، فندقا شعبيا، بمدينة كسمايو الساحلية جنوبي الصومال.
وأكدت وسائل إعلام رسمية أن "القوات الأمنية تتعامل مع حادث إرهابي في فندق يدعى فندق توكل".
وأوضح ضابط شرطة وأحد السكان، أن "سيارة مليئة بالمتفجرات اقتحمت بوابة فندق في وسط كسمايو بالصومال بعد إطلاق نار".
وارتطمت السيارة المفخخة بمدخل الفندق، أعقبه اقتحام مسلحين من حركة الشباب داخل الفندق.
وهناك عدد عشرات الأشخاص المحتجزين داخل الفندق لم يحدد.
وأسفر الهجوم عن سقوط قتلى وجرحى، لا يعرف حجمهم حتى الآن .
وتبنت حركة الشباب الإرهابية الهجوم فورا فيما لم تعلق السلطات الصومالية التفجير.
ولازال تبادل إطلاق النار مستمرا بين قوات الأمن والإرهابيين لإنقاذ المدنيين داخل الفندق.
وكان الفندق مكتظا بالزبائن وقت الهجوم ويرتاده مسؤولون حكوميون ومدنيون .
أخبار أخرى..
الجيش الصومالي يعلن عن مقتل 3 من عناصر حركة الشباب
أعلن الجيش الصومالي عن مقتل 3 من عناصر حركة الشباب في عملية عسكرية نفذها اليوم في منطقة“مقوكوري” التابعة لبلدة ” محاس” بإقليم هيران وسط الصومال.
وأشارت قيادة الفرقة 27 من الجيش الصومالي إلي أن عناصر الحركة الذين قتلوا في العملية هم المسؤولون عن جمع الضرائب لصالح الحركة.
وأضافت القيادة أنه تمت أثناء العملية العسكرية مصادرة أسلحة كانت بحوزة المقاتلين كما عرضت جثث من قُتلوا جراء العملية.
ولم يصدر تعليق من جانب حركة الشباب ذات الصلة بتنظيم القاعدة حول ما أعلنه الجيش الصومالي من مقتل عناصرها في إقليم هيران.
اقرا ايضا
السودان.. مقتل 200 في اشتباكات قبلية بولاية النيل الأزرق
أفادت السلطات السودانية بارتفاع ضحايا الاقتتال العرقي جنوبي البلاد إلى 200 شخص، ودعا المسؤولون المنظمات الإنسانية إلى المساعدة في دفن الجثث.
واندلعت مواجهات عنيفة بين عرقيتي الهاوسا والبارتا بسبب خلافات حول الأراضي.
وقال المدير التنفيذي للمجلس المحلي في منطقة ود، الماحي عبد العزيز الأمين، إن "حوالى 200 شخص قتلوا" في ثلاث قرى "وبعض الجثث لم يتم دفنها حتى الآن.
وأعلن حاكم ولاية النيل الأزرق الجمعة حالة الطوارئ في الولاية ومنح قوات الأمن صلاحيات كاملة "لوقف" القتال القبلي.
وجاء في مرسوم أصدره أحمد العمدة بادي اطلعت عليه وكالة فرانس برس أنه "يعلن حالة الطوارئ في جميع أنحاء إقليم النيل الأزرق لمدة ثلاثين يوما".
كذلك كلّف المسؤولين المحليين للشرطة والجيش والمخابرات وكذلك قوات الدعم السريع "التدخل بكل الإمكانات المتاحة لوقف الاقتتال القبلي".