مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصرف لبنان يبيع الدولار الأمريكي عبر منصة SAYRAFA ابتداءً من الثلاثاء

نشر
الأمصار

أعلن حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة في بيان أنه " بناءً على المادتين ٧٥ و ٨٣ من قانون النقد والتسليف سيقوم مصرف لبنان ومن خلال منصة SAYRAFA ببيع الدولار الأميريكي حصرًا إبتداءً من يوم الثلاثاء القادم علماً أنه لن يكون شاريًا للدولار عبر منصة SAYRAFA من حينه وإلى إشعار آخر.

كما نص عليه التعميم ١٦١ يستمر دفع معاشات القطاع العام بالدولار الاميركي ومن ناحية اخرى تستمر سحوبات الـ ٤٠٠$ لاصحاب الحسابات المصرفية كما انه يستمر العمل بالتعميم ١٥١ والتعميم ١٥٨ وأيضا ً يتم الدفع بالدولار الأميريكي"

وفي سياق أخر، واصل سعر الدولار اليوم ارتفاعه في لبنان خلال تعاملات الأحد 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء).

ويأتي هذا الارتفاع المتوقع للعملة الخضراء في وقت صعب على الليرة اللبنانية التي تعاني مرارة تدهور الاقتصاد اللبناني.
 

وفي ظل غموض الوضع السياسي في لبنان، يشهد الاقتصاد واحدا من أصعب الأوضاع التي تمر بتاريخ لبنان حيث يواجه البلد مشاكل اقتصادية جمة.

وانتقلت تلك المشاكل للنظام المصرفي والبنوك والتي أصبحت عاجزة عن صرف ودائع عملائها.

 

سعر الدولار اليوم في لبنان

صعد سعر الدولار اليوم في لبنان خلال تعاملات اليوم الأحد 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء)، ليصل عند مستوى 40.500 و40.600 ألف ليرة لكل دولار واحد، وذلك مقابل 40.450 و40.500 ألف ليرة خلال تعاملات أمس وفقا لموقع lirarate.

 

وقال وزير المالية اللبناني، يوسف خليل، نهاية الشهر الماضي، إن البنك المركزي يستخدم سعر صرف قدره 15 ألف ليرة مقابل الدولار بدلا من 1507.

 

وبموجب هذا القرار فإن سعر الليرة اللبنانية تراجع بأكثر من 95% من السعر الرسمي منذ سقوط لبنان في خضم أزمة مالية زجت بشرائح واسعة من سكانه لبراثن الفقر.

ويحدو لبنان الأمل في نجاح مفاوضاته مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة تتراوح بين 3 إلى 5 مليارات دولار، فيما يرجح بعض الخبراء أنه حال الموافقة على القرض، سيحصل لبنان على نحو 4 مليارات دولار فقط، وذلك مشروط بتنفيذ إصلاحات اقتصادية.

أخبار أخرى..

وزير الصحة اللبناني: الكوليرا سببها عقود من الإهمال

الأمصار

قال وزير الصحة بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية، الدكتور فراس الأبيض، إن أزمة انتشار وباء الكوليرا في البلاد سببها عقود من الإهمال وعدم تأمين الخدمات الأساسية للمناطق التي انتشر فيها مرض الكوليرا معتبرا أن المواطنين يدفعون الآن ثمنا غاليا نتيجة عدم تأمين هذه الخدمات الأساسية، مشددا على أن الكوليرا كان من الممكن تجنبها لو توفر قطاع خدمات أساسية وبنى تحتية جيدة، وموضحا أن الأزمة الحالية تتمثل في تأمين المياه النظيفة للمواطنين والري وليس مجرد الخدمات الصحية.

جاء ذلك في تصريحات له اليوم خلال جولة قام بها اليوم في محافظتي عكار والشمال اللبناني بحضور ممثلين عن عدد من المنظمات الدولية من بينها منظمة الصحة العالمية و"اليونيسف" ومفوضية شؤون اللاجئين في لبنان.

وأكد الأبيض ضرورة التعامل مع هذه الأزمة كجرس إنذار لأزمات ممكن أن تأتي في المستقبل ما لم يتم الاستثمار الصحيح بقطاع الخدمات الأساسية، معبرا عن أسفه لكون الأزمة الحالية ناتجة عن غياب هذا القطاع، مؤكدا أن هناك حاجة ملحة إلى الاستثمار في هذا القطاع لتجنب المزيد من الأزمات في المستقبل.