اليمن: ضبط خليتين حوثيتين متورطتين في تنفيذ زرع وتفجير العبوات الناسفة

أعلنت شرطة محافظة "تعز" اليمنية، الأحد، ضبط خليتين إرهابيتين متورطتين في تنفيذ جريمتي زرع وتفجير العبوات الناسفة وسط المدينة، ومرتبطتين مباشرة بجماعة الحوثي الإرهابية المدعومة ايرانياً وتعمل لصالحها.

وقال مدير عام شرطة "تعز" العميد منصور الأكحلي - في مؤتمر صحفي أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت) - إن الأجهزة الأمنية قبضت على خليتين إرهابيتين مكونتين من ستة أفراد، عقب تورطها في تنفيذ جريمتي زرع وتفجير العبوات الناسفة وسط المدينة.

وأضاف أن الخليتين متسببتان بشكل مباشر في الحادث الأخير المتمثل بتفجير طقم عسكري في حي سوق القبة والذي أودى بحياة قاضٍ وطفلة واثنين آخرين من المواطنين اليمنيين، إضافة لحادث تفجير سيارة أخرى في وقت سابق بالقرب من سوق المركزي بشارع جمال والتي أصيب على إثرها ثلاثة مواطنين.

وأشار إلى أنه تم ضبط الجناة بعد عمليات رصد دقيقة للجناة وبالتنسيق مع إدارة مكافحة الإرهاب وإدارة البحث الجنائي..مؤكداً إيداع المتهمين الحجز لاتخاذ الإجراءات القانونية تمهيداً لإحالتهم إلى جهة الاختصاص.

كما استعرض مدير العلاقات العامة والتوجيه المعنوي بشرطة تعز المقدم أسامة الشرعبي، إحصائية بعدد الجرائم الإرهابية التي تم تنفيذها وعدد المطلوبين الذين تم ضبطهم والإجراءات التي قامت بها شرطة المحافظة تجاه تلك القضايا.

أخبار ذات صلة..

اليمن: ما حققناه خلال الفترة الماضية انهار بسبب الحوثيين

قال وزير الصحة العامة والسكان اليمني، الدكتور قاسم بحيبح، إن ما تحقق لبلاده خلال الفترة الماضية انهار بسبب الانقلاب الحوثي الذي أدخل البلاد في صراعات وانهيار للمؤسسات وموجات نزوح داخلية وخارجية ترافق مع التدهور الاقتصادى، الأمر الذى أدى إلى فقدان الموارد البشرية والفنية والكوادر وهجرتها داخليا وخارجيا.

جاء ذلك في كلمة الوزير أمام مؤتمر "كوبا صحة 2022"، الذي استعرض خلالها رؤية اليمن الخاصة بتعزيز رأس المال البشري باعتباره حلاً لإعادة تأهيل النظام الصحي، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت).

وأضاف بحيبح: "الكادر الصحي هو الاستثمار الحقيقي الذي خسره اليمن وهو ما يحتاج جهد كبير لإعادة تأهيله"، مشيرا إلى أن وزارة الصحة اليمنية قامت مع الشركاء بمحاولة استيعاب أكبر عدد ممكن من خريجي كليات الطب، وإعادة تدريب الكادر الحالي بالكثير من الدورات المهنية لإكسابه الكثير من المعارف، والحرص على استمرار الابتعاث في تخصصات نوعية.

وأشاد وزير الصحة اليمني بالتجربة الكوبية في مجال الكوادر البشرية التي أثبتت نجاعتها رغم الظروف الصعبة، داعيا الى الاستفادة من التجربة الكوبية في تنمية رأس المال البشري للقطاع الصحي في بلده.