التحقيق في مخالفات مركز للطفولة بالمغرب
تحقق الشرطة المغربية في بلاغات محررة بحق مركز خاص بحماية الطفولة في ولاية مراكش جنوب شرق العاصمة الرباط.
وتلقت النيابة العامة، بلاغات اتهمت مركز حماية الطفولة في الحي الحسني بإهانة الصغار وتعنيفهم. ونشرت صحيفة "هسبريس" المحلية، بيانًا صادرًا عن فرع المنارة مراكش التابع للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، نوه فيه بأن الشرطة القضائية استمعت لعاملة و3 نزيلات بالمركز.
وأشار البيان إلى أن مركز الرعاية سبق أن أثار شكوكًا بشأن سوء المعاملة في يوليو/ تموز من عام 2020، وفي نفس الشهر من العام التالي، باتت هناك شبهات حول وجود استغلال جنسي للنزيلات.
وكشف الفرع أن المركز لا يؤدي أدواره تجاه النزلاء تربويًا وثقافيًا، مطالبًا الوزارة المعنية بهذا الشأن بالتدخل، كما ناشد الجهات المعنية، بالتحقيق مع المقصرين تجاه حدوث الانتهاكات المذكورة سلفًا.
وحمل الفرع وزارة الشباب مسؤولية الاتهامات الموجهة لمركز الرعاية، وطالبها بتقصي الحقائق عما يحدث بحق الصغار.
من جانبها، ردت مديرة مركز الرعاية، بأن البلاغات المحررة ضدها مجرد "شكوى كيدية"، مؤكدة على عدم صحة الاتهامات الموجهة إليها.
كما نفت المديرة، بحسب تصريحات نقلتها عنها "هسبريس"، توقيف الشرطة لها على ذمة التحقيقات، منوهة بأن الجهات المعنية توجهت إلى مقر المركز بغرض التحقق من صحة البلاغات.
المغرب.. نقابيون ينظمون وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان بالرباط
ونظم الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وقفة احتجاجية اليوم الأحد، أمام مبنى البرلمان بالرباط، تنديدا بالأوضاع الصعبة التي يعيشها المغاربة واحتجاجا على صمت الحكومة المتواصل.
وأكد الاتحاد أن هذه الوقفة هي تدشين لسلسلة من الاحتجاجات ضد الحكومة والأوضاع الاجتماعية الصعبة، وستتلوها أشكال احتجاجية أخرى محلية وجهوية ووطنية تنديدا بالأوضاع المزرية التي يعيشها المواطن المغربي.
وندد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية, وفقا لما اوردته مصادر اخبارية محلية اليوم, بالزيادات المتتالية للأسعار والتي أثقلت كاهل الأسر المغربية، منتقدين الصمت الحكومي وعدم اتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف المعاناة.
واستنكر المحتجون الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المزرية، التي آلت إليها الأسر المغربية، واصفين حكومة أخنوش ب"حكومة الكراسي وتعميق المآسي" تضيف المصادر.
وفي كلمة له خلال الوقفة، قال الأمين العام للاتحاد، عبد الإله الحلوطي، "إن وقفة اليوم تسعى إلى المطالبة بوقف الغلاء وتدهور المعيشة"، مشيرا إلى أن "المشاكل التي حدثت في هذه الحكومة لم تحدث من قبل، وهذا الغلاء لم نصل إليه من قبل، و القدرة الشرائية انهارت، وأصبح الواقع الاجتماعي مأساويا".
وانتقد الحلوطي الأسلوب الذي تنتهجه الحكومة وهو "اسلوب الصمت كونها غير قادرة على ايجاد حلول للمشاكل القائمة و التي انهكت جيب المواطن المغربي"، مضيفا بأن "الحكومة الحقيقية هي التي تجد الحلول للمشاكل، أما التسيير والتدبير فالكل قادر عليه".
كما رفض الأمين العام للنقابة التحجج بالأوضاع الدولية في تفسير الأزمة، لافتا إلى أن "هناك من اغتنى منها (الأزمة) كما تظهر ذلك المجلات الدولية المتخصصة".