اليابان تغلق سفارتها في هايتي مؤقتا وسط تدهور الوضع الأمني
أعلنت اليابان اليوم الاثنين، إغلاق سفارتها مؤقتا في هايتي وسط تدهور الوضع الأمني هناك.
وأنشأت وزارة الخارجية اليابانية، مكتبًا مؤقتًا في جمهورية الدومينيكان المجاورة لحماية المواطنين اليابانيين وتقديم خدمات أخرى بعد إغلاق سفارتها، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء (كيودو).
وقدمت وزارة الخارجية اليابانية بعد الإغلاق تحذير السفر لهايتي إلى المستوى الرابع وهو الأعلى، في وقت سابق من شهر أكتوبر الماضي، وحثت جميع المواطنين اليابانيين على المغادرة وعدم السفر إلى الدولة الكاريبية، في إشارة إلى عمليات خطف وأعمال إجرامية ارتكبتها الجماعات المسلحة.
وذكرت الخارجية عندما رفعت مستوى تحذير السفر إلى هايتي يوم 14 أكتوبر، بأن هناك مظاهرات واضطراب في منطقة العاصمة والمدن الكبرى وسط اضطرابات سياسية طويلة الأمد في البلاد.
أخبار أخرى….
تحذيرات غربية من هجوم إرهابي محتمل في نيجيريا
حذرت الولايات المتحدة وبريطانيا، من احتمال وقوع هجوم إرهابي في أبوجا عاصمة نيجيريا، يستهدف على نحو خاص المباني الحكومية ودورالعبادة والمدارس وغير ذلك.
وتكافح نيجيريا تمردًا يتمركز أساسا شمال شرقي البلاد، لكن تنظيم "داعش" أعلن مسؤوليته في يوليو عن هجوم على سجن في أبوجا جرى خلاله إطلاق سراح نحو 440 نزيلا، مما أثار المخاوف من خروج المسلحين من معاقلهم.
وقالت السفارة الأمريكية في أبوجا: “هناك احتمال متزايد بوقوع هجمات إرهابية في نيجيريا، وتحديدا العاصمة”، وأضافت أن مراكز التسوق ومنشآت إنفاذ القانون ومقرات المنظمات الدولية من بين الأماكن المعرضة للخطر.
وأعلنت السفارة الأمريكية أنها ستقلص خدماتها حتى إشعار آخر، كما حثت حكومة المملكة المتحدة مواطنيها في نيجيريا على ضرورة توخي الحذر بسبب "زيادة احتمال وقوع هجوم إرهابي في أبوجا".
وأضافت: "الهجمات يمكن أن تكون عشوائية وقد تؤثر على المصالح الغربية وكذلك الأماكن التي يزورها السائحون".
اقرأ أيضًا..
الرئيس الإيطالي يستشهد بكلمات شيخ الأزهر ومواقفه في كلمته بالمؤتمر الدولي للسلام
استشهد رئيس الجمهورية الإيطالية السيد سيرجيو ماتاريلا، بكلام الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في كلمته في الجلسة الافتتاحية في المؤتمر الدولي الذي انعقد اليوم الأحد في العاصمة الإيطالية روما، تحت عنوان "اللقاء الدولي .. صيحة السلام وحوار الأديان والثقافات".
وقال الرئيس الإيطالي، إن قناعة فضيلة الإمام الأكبر، أحمد الطيب، شيخ الأزهر هي أن السلام بين الشعوب هو ثمرة للسلام بين الأديان، وأن الأخوة الدينية هي محرك الأخوة الإنسانية العالمية، مؤكدًا أن هذه الكلمات التي تكشف عن قناعات شيخ الأزهر، تمثل خطوات أساسية نحو الأمام. وأنه لا توجد حرب مقدسة أو دينية، فالأديان هي باعث للسلام وليس الحروب.