انطلاق أعمال المؤتمر المتوسطي للأمن والتعاون في الأردن
تنطلق اليوم الاثنين، في البحر الميت أعمال المؤتمر المتوسطي لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، الذي تنظمه جمهورية مقدونيا الشمالية ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي.
ويشارك في المؤتمر ممثلون عن الدول الـ 57 الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، وشركاؤها المتوسطيون والآسيويون الـ10، والأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي هيلغا شميد، والأمين العام للجمعية البرلمانية المتوسطية روبيرتو مونتيلا، وعدد من أعضائها البرلمانيين، إضافة إلى وزير خارجية بولندا زبيغنيو راو.
ويتناول المؤتمر الذي يعقد بعنوان "تعزيز الأمن والتعاون في منطقة البحر الأبيض المتوسط: تعزيز الحوار مع الشركاء المتوسطيين لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي" العديد من القضايا، وتشمل دور الشباب في التنمية والأمن، والتعاون في مواجهة التحديات الناجمة عن التغير المناخي، والتمكين الاقتصادي للمرأة، ومكافحة الاتجار بالبشر.
وسيلقي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، وكل من وزير خارجية جمهورية مقدونيا الشمالية بويار أوسماني، ووزير خارجية جمهورية بولندا سبيغنيف راو، كلمات في الجلسة الافتتاحية الصباحية للمؤتمر.
وسيعقب الجلسة تصريحات صحفية مشتركة للصفدي وأوسماني، بصفتها رئيسة مجموعة الشركاء المتوسطيين في المنظمة.
وكان الأردن استضاف أعمال المؤتمر في 2008 و2015.
ومن جانبه أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، خلال لقائه الأمينة العامة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي هيلغا شميدت، أهمية تعزيز التعاون والحوار بين منظمة الأمن والتعاون الأوروبي والشركاء المتوسطيين في مختلف القضايا الأساسية التي تهم المنطقة وصولاً إلى نتائج ملموسة على صعيد تعزيز الأمن بمفهومه الشامل.
وشدّد الصفدي على حرص المملكة على التعاون مع المنظمة، التي تعد المنظمة الأمنية الإقليمية الأكبر في العالم التي تعنى بالعمل على تحقيق الأمن والاستقرار وتعميق الحوار بين مختلف الدول والحضارات.
وأعربت الأمين العام للمنظمة هيلغا شميدت عن تقدير المنظمة لاستضافة المملكة الأردنية الهاشمية لأعمال المؤتمر المتوسطي لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي.
وأشادت شميد بالدور الأردني الفعال في الشراكة المتوسطية من أجل التعاون، وبالدور الذي يضطلع به الأردن في دعم جهود تحقيق الأمن والسلام وتعزيز الحوار بين الحضارات.
