مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر تعرب عن قلقها إزاء أحداث السودان

نشر
الجزائر
الجزائر

أعربت الجزائر عن قلقها إزاء الأحداث المؤسفة التي شهدتها بعض المناطق في السودان، وما خلفته من خسائر فادحة في الأرواح.

قالت الخارجية في بيان، اليوم الإثنين، أن الجزائر “تتقدم بخالص تعازيها لأسر الضحايا، وتجدد تضامنها مع السودان قيادة وحكومة وشعبا في هذه الظروف الأليمة”.

ودعا بيان الخارجية الجزائرية الدول العربية والمجتمع الدولي “لتعزيز الدعم لهذا البلد الشقيق، نحو تحقيق الأمن والاستقرار، والحفاظ على وحدة شعبه وترابه”.

 والجمعة الماضي، أعلنت السلطات السودانية حالة الطوارئ لمدة 30 يوما بولاية النيل الأزرق جنوب شرقي البلاد، بعد مقتل أكثر من 200 شخص في صراع قبلي.

 

أخبار ذات صلة…

قضية "أمل" تثير الجدل بالسودان للتمييز ضد المرأة

يشهد السودان ضجة عارمة، بعد أنباء عن رفض المحكمة العليا طلبا لإلغاء حكم الرجم حتى الموت الصادر بحق فتاة عشرينية تدعى "أمل".

في يونيو الماضي، أصدرت محكمة كوستي الجنائية بولاية النيل الأبيض في السودان  حكما بإعدام فتاة تدعى أمل (20 عاما) رجماً إثر إدانتها بالزنا.

ومن جانبها، أصدرت الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان (FIDH) قبل أيام، عريضة على الإنترنت للمطالبة بوقف إعدام الشابة، مشيرة إلى أن العديد من المخالفات شابت تلك القضية، موضحة أن محاكمتها بدأت بدون شكوى رسمية من الشرطة في كوستي.

واعتبرت أن معظم أحكام قضايا الزنا تصدر في السودان ضد المرأة، ما يبرز التطبيق التمييزي للتشريعات، في انتهاك للقانون الدولي.

وبدورها، نفت المحامية السودانية انتصار عبدالله التي تتولى الدفاع عن الفتاة أن تكون محكمة الاستئناف قد أيدت حكم الإعدام رجماً.

وأكدت أنها راجعت المحكمة وأن القضية ما زالت أمام قاضي الاستئناف، مستنكرة ما يشاع عن تأييد المحكمة العليا لحكم البداية، واصفة ذلك بالإشاعات المغرضة، وفقا لما ذكرته قناة "الحدث".

 

أخبار أخرى…

وزير الري يستعرض اجتماعات الهيئة الفنية لمياه النيل بين مصر والسودان

عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري المصري، اجتماعاً لاستعراض نتائج اجتماعات الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل بين مصر والسودان.

وبدوره، أكد الدكتور عارف عبد المبدى رئيس الجانب المصري في الهيئة على احترام مصر لاتفاقية الانتفاع الكامل بمياه نهر النيل مع السودان الشقيق لعام 1959 والتي تعد دستوراً لأعمال الهيئة، مؤكداً على أهمية تمسك الدولتين بما نصت عليه اتفاقية 1959 من ضرورة التنسيق فى المواقف بين البلدين تجاه المشروعات التنموية المزمع إنشاؤها بدول حوض النيل خارج حدود الدولتين.