السعودية: نولي أهمية للأمن الغذائي العالمي وتأمين سلاسل الإمداد
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن المملكة العربية السعودية تولي أهمية للأمن الغذائي العالمي وتأمين سلاسل الإمداد.
وأضاف الوزير، خلال كلمته في منتدى دكار للأمن والسلم في نسخته الثامنة، أن المملكة تدعم حل النزاعات سلميا وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.
وأكد وزير الخارجية السعودي، على أن المملكة تولي أهمية لتحقيق أهداف قمة باريس للمناخ، وتسعى السعودية إلى الوصول إلى الحياد الصفري للكربون عام 2060.
وأوضح الأمير فيصل بن فرحان، أن السعودية ترحب بمساهمات الدول الأفريقية لمواجهة التغير المناخي. مضيفاً أن المملكة تسعى لضخ مزيد من الاستثمارات في أفريقيا.
وأكد على أن الإرهاب يشكل خطرا على الممرات البحرية الدولية والاقتصاد العالمي.
كان الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، قد أطلق المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية، التي تستهدف تعزيز موقع المملكة كمركزٍ رئيسٍ وحلقة وصلٍ حيويةٍ في سلاسل الإمداد العالمية.
وأكّد ولي العهد، أن هذه المبادرة ستكون فرصة كبيرة لتحقيق نجاحاتٍ مشتركة، فهي من جهة ستُسهم مع غيرها من المبادرات التنموية التي تم إطلاقها، في تمكين المُستثمرين، على اختلاف قطاعاتهم، من الاستفادة من موارد المملكة وقدراتها لدعم وتنمية هذه السلاسل، وبناء استثماراتٍ ناجحة، الأمر الذي سيُعطي مرونة أكبر للاقتصادات والمستهلكين في جميع أنحاء العالم، ويضمن توفير واستدامة وصول سلاسل الإمداد لكل أنحاء العالم بفاعلية وبمزايا تنافسية عالية.
أخبار أخرى..
رئيسة حقوق الإنسان السعودية: نعيش تطورات تستهدف رفع جودة الحياة
قالت رئيسة هيئة حقوق الإنسان السعودية، هلا بنت مزيد التويجري، إن "تمكين المرأة السعودية وتعزيز حقوقها شهد قفزاتٍ متعددةٍ".
جاء ذلك خلال لقاء مع فريق عمل الشرق الأوسط والخليج التابع للمجلس الأوروبي برئاسة تيل بلوم، وكالن ميتري، وعدد من مندوبي فريق العمل التابع للمجلس، بحسب وكالة الأنباء السعودية"واس".
وأبرزت التويجري الجهود التي قامت بها المملكة في مجال حقوق الإنسان، والإصلاحات التشريعية المتوالية التي تبنتها في هذا المجال.
وأضافت: "تأتي تلك الجهود انطلاقاً من حرص الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، على تحقيق كل ما من شأنه حماية حقوق الإنسان وتعزيزها وترسيخ مبادئ العدل والمساواة".
وأكدت التويجري أن المملكة حققت قفزات نوعية في مختلف مجالات حقوق الإنسان تجسيداً لرؤية المملكة 2030 التي اتخذت من الإنسان محوراً للتنمية".
ونوهت بما تعيشه السعودية من تطورات تستهدف رفع جودة الحياة، والعناية بمختلف فئات المجتمع، وتمكين المرأة لتكون شريكاً أساسياً في التنمية.
وأشارت إلى أن تمكين المرأة وتعزيز حقوقها وتفعيل دورها في الاقتصاد الوطني شهد قفزاتٍ متعددةٍ، بجانب ما تحقق من إصلاحات في مجال حماية حقوق الطفل وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، ومكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، وتطوير منظومة التشريعات المتخصصة، مبينةً أن ذلك يعكس مدى عناية الدولة واهتمامها بحقوق الإنسان وحمايتها، وهو ما عزز مكانتها الإقليمية والدولية في هذا المجال.
كما بحث الجانبان عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وأوجه التعاون في مجال حماية حقوق الإنسان وتنميتها وتعزيزها.