مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الاحتلال يجبر فلسطيني على هدم منزله في جبل المكبر

نشر
جانب من هدم المنزل
جانب من هدم المنزل

أجبرت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، مواطنا مقدسيا على هدم منزله في بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة.

وقال المواطن محمد جعابيص :" إن قوات الاحتلال اجبرته على هدم منزله الذي تبلغ مساحته 100 متر مربع ويقطنه 7 افراد، بحجة البناء بدون ترخيص".

وأضاف:" أن اقدامه على هدم منزله جاء تجنبا لدفع تكاليف باهظة بعد تهديده بدفع مبلغ 400 ألف شيقل في حال هدمته جرافات الاحتلال".

وتنتهج قوات الاحتلال سياسة هدم المنازل في مختلف انحاء القدس المحتلة أو اجبار أصحابها على هدمها تحت نفس الذرائع، في خطوة تستهدف ترحيلهم واجبارهم على مهاجرة المدينة المقدسة ومحيطها لبسط السيطرة والاستيلاء عليها بالكامل ومحو الوجود الفلسطيني منها.

اقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.

وكان معظم المقتحمين - حسب إفادة شهود عيان - من طلبة معاهد دينية يهودية، اقتحموا باحات المسجد، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا تلمودية.

ويتعرض الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات من المستوطنين، وعلى فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه زمانيًّا ومكانيًا، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في الخليل، منذ المذبحة التي ارتكبها المجرم اليهودي باروخ جولدشتاين عام 1994. 

 

استشهاد فلسطيني على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس

 

الأمصار

استشهد فلسطيني يوم الأحد، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في البلدة القديمة وسط مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وحملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان يوم الأحد، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، واصفة عملية اغتيال الفلسطيني تامر الكيلاني بـ"جريمة حرب" و"جريمة ضد الإنسانية" تضاف لجرائم الإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

وأكدت أنها ستتابع هذه الجريمة أسوة بالجرائم السابقة مع المحكمة الجنائية الدولية، وتطالبها بالخروج عن صمتها وتحمل مسؤولياتها والوفاء بالتزاماتها تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات وجرائم.

فلسطين تستعد لإطلاق أسبوع الريادة العالمي 2022

وتستعد فلسطين لإطلاق فعاليات "أسبوع الريادة العالمي 2022"، انطلاقا من الاهتمام الفلسطيني الكبير بالريادة، لما يشكله من أداة حيوية لإطلاق طاقات الشباب.

ويقام أسبوع الريادة الشهر المقبل، بالتعاون مع وزارة الريادة والتمكين الفلسطيني، والمجلس الأعلى للإبداع والتميز، وبمبادرة من شركة نمو فلسطين للحلول التطويرية، وبالتنسيق والتعاون مع نحو 125 مؤسسة عامة، وخاصة، وأكاديمية شريكة.

وتركز ثيمة الأسبوع على ثلاثة ملفات تتمثل في التعليم، والسياسات، والمؤسسات الداعمة والرعاية لقطاع الريادة.

وقال مدير عام شركة "نمو فلسطين للحلول التطويرية"، صلاح العملة: في حالة البلاد الناشئة مثل بلدنا، فإن الريادة يمكن أن تسهم في الحد من العديد من الإشكاليات، وتفتح آفاقا رحبة للشباب، بما ينعكس إيجابا على الواقع الاقتصادي.

وأضاف، أن تواجد فلسطين ضمن قائمة الدول التي تحتفي كل عام بأسبوع الريادة، مسألة في غاية الأهمية، تبرز مدى الاهتمام الفلسطيني الكبير بالريادة، وما يشكله من أداة حيوية لإطلاق طاقات الشباب.

وأضاف: تنظيم فعاليات أسبوع الريادة العالمي في فلسطين عاما تلو آخر، ليست أمرا بروتوكوليا، بل انعكاسا لتعاظم حضور الريادة في حياتنا، ومدى تنامي هذا القطاع في فلسطين خاصة خلال السنوات الأخيرة.

وأشار إلى حيوية ثيمة الأسبوع، باعتبار أنها تتناول قضايا أساسية في مقدمتها التعليم، الذي لطالما ميز مسيرة الشعب الفلسطيني، واستثمر فيه الكثير على مدار عقود.