ألمانيا تستضيف خبراء دوليين لمناقشة إعادة إعمار أوكرانيا
يجتمع خبراء دوليون في برلين اليوم الثلاثاء لمناقشة إعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب في مؤتمر تنظمه المفوضية الأوروبية وألمانيا، الرئيس الحالي لمجموعة السبع.
ومن المقرر أن يكون رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال من بين الحضور، بعد أن افتتح منتدى الأعمال الألماني الأوكراني حول إعادة بناء الدولة التي مزقتها الحرب الذي عقد في برلين يوم الإثنين مع المستشار الألماني أولاف شولتس.
وستكون إعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب "مهمة أجيال" تتطلب استراتيجية على مستوى "خطة مارشال" ، حسبما كتب شولتس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في مقال نشرته صحيفة فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج الأسبوع الجاري.
ومن خلال خطة مارشال، موّلت الولايات المتحدة إعادة الإعمار في الدول الأوروبية في أعقاب الحرب العالمية الثانية بمليارات الدولارات بين عامي 1948 و 1952.
وقال شولتس في مطلع الأسبوع إن مؤتمر الثلاثاء يجب أن يكون منارة أمل لأوكرانيا.
وأضاف: "النقطة المهمة هي أننا نرسل الآن إشارة أمل، في خضم رعب الحرب، بأن تستقيم الأمور مرة أخرى".
وسيفتتح شولتس وفون دير لاين مؤتمر الخبراء الدولي المعني بتعافي أوكرانيا وإعادة إعمارها وتحديثها.
ومن المقرر أن يخاطب الرئيس الأوكراني فولوديمر زيلينسكي المشاركين بخطاب رئيسي، وفقا للموقع الاليكتروني للحدث.
اقرأ أيضًا..
واشنطن: إيران ترتكب خطأً كبيرًا بتزويد روسيا بمسيّرات لمهاجمة أوكرانيا
مقتل 3 أشخاص بإطلاق نار بمدرسة في سانت لويس بولاية ميزوري الأمريكية
قال مايك ماك قائد شرطة مدينة سانت لويس الأمريكية إن شخصين على الأقل قُتلا اليوم الإثنين وأُصيب 6 آخرون.
حدث ذلك عندما فتح مسلح النار في مدرسة ثانوية بالمدينة، قبل أن ترديه الشرطة قتيلا بالرصاص فيما بعد.
وتحركت الشرطة استجابة لبلاغ من المدرسة الثانوية المركزية للفنون البصرية، في تمام الساعة 9:10 صباحا، حول وجود مسلح بالمدرسة.
ماك قال خلال مؤتمر صحفي بعد الحادث إنه وقت وصول الشرطة، كان الطلاب يهرعون إلى خارج المدرسة وأبلغوا الضباط بأن المسلح معه "سلاح طويل".
وتابع أن الضباط تبادلوا إطلاق النار مع المسلح، مما أسفر عن مقتله.
وفي سياق أخر، أعلنت وسائل إعلام بريطانية، مساء اليوم الإثنين، أن ريشي سوناك سينصب رئيسًا للحكومة البريطانية صباح غدًا الثلاثاء.
وكشفت صحيفة “التايمز” البريطانية، عن مرشحين محتملين للمناصب الوزارية في حكومة ريشي سوناك، الذي تم انتخابه لمنصب رئيس وزراء بريطانيا.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن رئيس الوزراء الجديد من المرجح أن يبقي جيريمي هانت وزيرا للمالية، كما دعمه في الصيف.
أما بالنسبة لوزارة الخارجية، فقد يظل جيمس كليفرلي، وهو من أنصار بوريس جونسون وليز تراس، على رأس الوزارة، إلا أن بيني موردونت، ووزير العدل السابق دومينيك راب، مرشحين لمنصب وزير الخارجية.
تجدر الإشارة إلى أن موردونت يبدو خيارًا منطقيًا لمنصب وزيرة الدفاع، بالنظر إلى أنها كانت ترأس القسم سابقًا، ووزير الدفاع الحالي، بن والاس، ليس من مؤيدي سوناك، لكن التخلي عنه قد يقوض محاولات رئيس الوزراء الجديد لتوحيد حزب المحافظين.
وأكدت الصحيفة أن وزير الداخلية الحالي جرانت شابس أيد سوناك، لكنه لم يتلق بعد تأكيدات بأنه سيبقى في هذا المنصب.
ومن بين المرشحين المحتملين الآخرين لمنصب وزير الداخلية، سويل برافرمان، التي استقالت من هذا المنصب في اليوم السابق لإعلان تروس استقالتها، ووزير الإسكان والخدمات المجتمعية السابق لبريطانيا العظمى مايكل جوف.