الصحة الفلسطينية: 6 شهداء حصيلة العدوان الإسرائيلي على نابلس ورام الله
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على مدينتي نابلس ورام الله إلى 6 شهداء منذ الليلة الماضية.
وبحسب بيان للوزارة، اليوم الثلاثاء، فقد استشهد وديع الحوح، أحد مؤسسي تنظيم عرين الأسود خلال مجزرة للاحتلال الاسرائيلي في نابلس، إضافة إلى استشهاد شاب آخر على أطراف رام الله؛ ليرتفع عدد من ارتقوا نتيجة العدوان الاسرائيلي منذ الليلة الماضية إلى ستة شهداء.
في نابلس
وأضافت أن حصيلة شهداء نابلس ارتفعت إلى خمسة شهداء، إضافة إلى 20 إصابة، بينها 3 حالاتهم "خطيرة".
وقد اقتحمت قوات الاحتلال عدة احياء بالبلدة القديمة من المدينة، وسُمع أصوات إطلاق نار وانفجارات وشوهدت أعمدة دخان ولهب، وعقب ذلك اندلعت مواجهات عنيفة للغاية بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، التي دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة تساندها طائرات مسيرة.
وبحسب شهود عيان: "فإن قناصة الاحتلال انتشروا على أسطح المنازل والمباني المطلة على مركز المدينة وعلى أحياء البلدة القديمة وتعمد القناصة إطلاق النار على أفراد الأمن الفلسطينيين.. واستخدمت قوات الاحتلال صواريخ "الأنيرجا" والرصاص، صوب الشباب المُستهدفين".
ومنعت قوات الاحتلال، طواقم الإسعاف من الوصول الى البلدة القديمة ونقل الجرحى، فيما تطوع أهالي نابلس لنقلهم بينما أطلقت مستشفيات نابلس نداءات للتبرع بالدم.
كما احتشد عشرات المواطنين الفلسطينيين أمام مستشفى (رفيديا) للتبرع بالدم.. وخلال المجزرة، صدحت مآذن "نابلس" بالدعوات للفلسطينيين للنزول إلى الشوارع والتصدي للعدوان الاسرائيلي الغاشم.
في رام الله
وفي رام الله، استشهد، فجرا، الشاب قصي التميمي (20 عامًا)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مدخل "النبي صالح".
وقالت مصادر طبية فلسطينية: "إن الشاب استشهد بالرصاص الحي في الصدر، خلال مواجهات اندلعت مع الاحتلال لدى تفريقها مسيرة غضب للتنديد بالمجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال في نابلس".
من جانبه، قال نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، "إن الرئيس أبو مازن أجرى اتصالات عاجلة لوقف العدوان الاسرائيلي على (نابلس)".
وأكد أبو ردينة على أن ما يجري من عدوان على مدينة نابلس بـ"جريمة حرب"، وحمل حكومة الاحتلال تداعيات هذا العدوان، وقال إنه يتعين على إسرائيل التوقف فورًا عن جرائمها، وأن تتحمل الادارة الأمريكية المسؤولية وتتدخل لوقف العدوان بشكل فوري قبل أن تصبح الامور أخطر بكثير مما تتصور اسرائيل والإدارة الأمريكية.
وشدد أبو ردينة على أن المجتمع الدولي، وعلى رأسه الإدارة الأمريكية، يمارس ازدواجية المعايير لكن الشعب الفلسطيني لديه عزيمة وقدرة عالية على الصمود.