أوروبا تعتمد برنامجا بقيمة 115 مليون يورو لدعم التنمية البيئية في المغرب
تبنت المفوضية برنامجًا جديدًا بقيمة 115 مليون يورو لدعم التنمية البيئية والشاملة والمبتكرة لقطاعي الزراعة والغابات في المغرب.
وذكر بيان على موقع المفوضية الأوروبية اليوم الثلاثاء أن برنامج "الأرض الخضراء" يهدف إلى المساهمة في الإستراتيجيات الوطنية للمغرب "الجيل الأخضر" و"الغابات المغربية" التي تغطي الفترة 2020-2030 من خلال تعزيز الانتقال البيئي الذي يفضي إلى خلق فرص عمل لائق في المغرب في مجال الزراعة وقطاع الغابات.
وقال نائب الرئيس التنفيذي للصفقة الخضراء الأوروبية، فرانس تيمرمانس: "الشراكة الخضراء بين المغرب والاتحاد الأوروبي هي الأولى من نوعها واعتراف هام بقيادة المغرب وإمكانياته في التحول الأخضر. ويُظهر الدعم المقدم للزراعة والغابات المغربية من خلال هذا البرنامج أن الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب المغرب في محاربة أزمات المناخ والتنوع البيولوجي".
وقال مفوض الجوار والتوسع أوليفر فارهيلي: "لقد عانى المغرب لتوه من أسوأ موجة جفاف منذ 40 عامًا، مما يهدد أنظمة المياه والزراعة. بالإضافة إلى ذلك، تؤدي الحرب في أوكرانيا إلى تفاقم التوترات في أسواق المواد الغذائية، بما في ذلك منطقة الجوار الجنوبي للاتحاد الأوروبي. نحن نقف مع المغرب لمعالجة هذا الوضع الصعب، ومن خلال هذا البرنامج الذي تبلغ قيمته 115 مليون يورو في إطار خطة الاتحاد الأوروبي الاقتصادية والاستثمارية للجوار الجنوبي حيث نهدف إلى دعم تطوير المغرب لممارسات الزراعة المستدامة والإدارة المستدامة لموارد الغابات في البلاد".
أخبار أخرى..
المفوضية الأوروبية تحذر ألمانيا من الاستثمار الصيني في ميناء هامبورج
كشفت صحيفة "هاندلسبلات"، أن المفوضية الأوروبية حذّرت الحكومة الألمانية، الربيع الماضي، من الاستثمار الصيني في ميناء هامبورج.
وتعرض المستشار الألماني أولاف شولتس لانتقادات حادة؛ عقب تقرير إعلامي اتهمه بالتخطيط للمضي في مشروع استثمار صيني في ميناء هامبورج، رغم تحفظات حكومته.
وكشفت صحيفة "هاندلسبلات" الاقتصادية الألمانية، أن المفوضية الأوروبية أصدرت رأيا سلبيا باعتبار أن استثمارا كهذا قد يتسبب بتسريب معلومات حساسة عن نشاط الموانئ إلى الصين.
ويبقى رأي المفوضية الأوروبية استشاريا فقط حيث القرار النهائي في يد الحكومة الألمانية.
وميناء هامبورج هو أول ميناء تجاري في ألمانيا والثالث في أوروبا بعد روتردام بهولندا وأنتويرب ببلجيكا، وشركة "كوسكو" الصينية للشحن هي أول مالك لسفن صينية.
ومن المقرر أن تحصل الشركة الصينية العملاقة للشحن "كوسكو"، على حصة بنسبة 35 بالمئة في محطة حاويات في هامبورج، في إطار اتفاق تم التوصل إليه العام الماضي لكن الحكومة الألمانية لم توافق عليه بعد.
وبحسب تقرير "إن دي آر" و"دبليو دي آر" ستتم الموافقة على الاتفاق بشكل تلقائي إذا لم تتدخل الحكومة قبل نهاية أكتوبر.
ودافع شولتس عن نفسه في بروكسل، الجمعة، قائلا للصحفيين "لم يتم اتخاذ أي قرار بهذا الشأن. يجب توضيح قضايا كثيرة قبل ذلك".
وأكد أن الأمر لا يتعلق ببيع الميناء، وإنما المساهمة برأس المال، و"تلك هي الحال بالنسبة الى موانئ أوروبية وغربية أخرى".
ودعا العديد من الأصوات في ألمانيا، من ضمنها وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك إلى مزيد من الحذر في التجارة مع الصين، منبهة إلى أن على أكبر اقتصاد في أوروبا أن يتعلم من انهيار العلاقات مع روسيا