مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أمريكا تبعث "رسالة نووية" إلى كوريا الشمالية

نشر
الأمصار

قالت نائبة وزيرة الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستضع قدراتها العسكرية بشكل كامل، بما في ذلك الدفاع النووي والتقليدي والصاروخي، للدفاع عن حليفتيها اليابان وكوريا الجنوبية، في تحذير لكوريا الشمالية من تصعيد استفزازاتها.

وأضافت شيرمان أن إطلاق كوريا الشمالية المتكرر للصواريخ الباليستية وطلقات المدفعية في الأسابيع الأخيرة عمل عسكري استفزازي.

كما أكدت شيرمان في محادثاتها في طوكيو مع النائب الأول لوزير الخارجية الكوري الجنوبي تشو هيونغ دونغ، على أن ”هذا عمل غير مسؤول وخطير ومزعزع للاستقرار”، وفقا لسكاي نيوز عربية .

كان المسؤولان التقيا قبل اجتماع ثلاثي مع نظيرهما الياباني يوم الثلاثاء.

وسيكون هذا ثاني اجتماع للمسؤولين الثلاثة منذ تولى الرئيس الكوري الجنوبي المحافظ يون سوك يول منصبه في مايو، ما يشير إلى تحسن العلاقات بين اليابان وكوريا الجنوبية.

فقبل عام رفض نواب وزراء اليابان وكوريا الجنوبية حضور مؤتمر صحفي مشترك بعد محادثات ثلاثية في واشنطن، تاركين شيرمان في ظهور إعلامي منفرد.

وقالت شيرمان إن كوريا الشمالية يتعين عليها ان تفهم أن التزام واشنطن بأمن كوريا الجنوبية واليابان ”صارم”.

وأضافت ”سنستخدم النطاق الكامل للقدرات الدفاعية الأمريكية للدفاع عن حلفائنا، بما في ذلك قدرات الدفاع النووية والتقليدية والصاروخية.”

وأثار تشو ، خلال محادثاته مع شيرمان، مخاوف من أن سياسة الأسلحة النووية الكورية الشمالية الجديدة التي تم تبنيها في سبتمبر ايلول تزيد من احتمال استخدام بيونغيانغ التعسفي للأسلحة النووية. وقال ”يخلق ذلك توترا خطيرا في شبه الجزيرة الكورية”.

والتقت شيرمان، في وقت سابق من الثلاثاء، نائب وزير الخارجية الياباني تاكيو موري، وأكدت مجددا على تعزيز التحالف الياباني - الأميركي وعلى الأهداف المشتركة الأخرى، التي تتضمن نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية بالكامل، ورد مشترك على إجراءات الصين الحازمة المتزايدة في المنطقة.

 

اقرأ أيضًا..

واشنطن: إيران ترتكب خطأً كبيرًا بتزويد روسيا بمسيّرات لمهاجمة أوكرانيا


مقتل 3 أشخاص بإطلاق نار بمدرسة في سانت لويس بولاية ميزوري الأمريكية


قال مايك ماك قائد شرطة مدينة سانت لويس الأمريكية إن شخصين على الأقل قُتلا اليوم الإثنين وأُصيب 6 آخرون.

حدث ذلك عندما فتح مسلح النار في مدرسة ثانوية بالمدينة، قبل أن ترديه الشرطة قتيلا بالرصاص فيما بعد.

وتحركت الشرطة استجابة لبلاغ من المدرسة الثانوية المركزية للفنون البصرية، في تمام الساعة 9:10 صباحا، حول وجود مسلح بالمدرسة.

ماك قال خلال مؤتمر صحفي بعد الحادث إنه وقت وصول الشرطة، كان الطلاب يهرعون إلى خارج المدرسة وأبلغوا الضباط بأن المسلح معه "سلاح طويل".

وتابع أن الضباط تبادلوا إطلاق النار مع المسلح، مما أسفر عن مقتله.

وفي سياق أخر، أعلنت وسائل إعلام بريطانية، مساء اليوم الإثنين، أن ريشي سوناك سينصب رئيسًا للحكومة البريطانية صباح غدًا الثلاثاء.

وكشفت صحيفة “التايمز” البريطانية، عن مرشحين محتملين للمناصب الوزارية في حكومة ريشي سوناك، الذي تم انتخابه لمنصب رئيس وزراء بريطانيا.

وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن رئيس الوزراء الجديد من المرجح أن يبقي جيريمي هانت وزيرا للمالية، كما دعمه في الصيف.

أما بالنسبة لوزارة الخارجية، فقد يظل جيمس كليفرلي، وهو من أنصار بوريس جونسون وليز تراس، على رأس الوزارة، إلا أن بيني موردونت، ووزير العدل السابق دومينيك راب، مرشحين لمنصب وزير الخارجية.

تجدر الإشارة إلى أن موردونت يبدو خيارًا منطقيًا لمنصب وزيرة الدفاع، بالنظر إلى أنها كانت ترأس القسم سابقًا، ووزير الدفاع الحالي، بن والاس، ليس من مؤيدي سوناك، لكن التخلي عنه  قد يقوض محاولات رئيس الوزراء الجديد لتوحيد حزب المحافظين.

وأكدت الصحيفة أن وزير الداخلية الحالي جرانت شابس أيد سوناك، لكنه لم يتلق بعد تأكيدات بأنه سيبقى في هذا المنصب.

ومن بين المرشحين المحتملين الآخرين لمنصب وزير الداخلية، سويل برافرمان، التي استقالت من هذا المنصب في اليوم السابق لإعلان تروس استقالتها، ووزير الإسكان والخدمات المجتمعية السابق لبريطانيا العظمى مايكل جوف.