الإفتاء المصرية: غدًا أول أيام شهر ربيع الآخر لعام 1444 هجريًا
استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ، هلالَ شهرِ ربيع الآخر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ واربعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الثلاثاء التاسعِ والعشرين من شهر ربيع الأول لعام ألفٍ وأربعمائةٍ واربعة وأربعين هجريًّا، الموافق الخامس والعشرين من شهر أكتوبر لعام ألفين واثنين وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.
وقد تحقَّقَ لديها شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة ثبوتُ رؤية هلالِ شهر ربيع الآخر لعامِ ألفٍ وأربعمائةٍ واربعة وأربعين هجريًّا بالعين المجردة.
وعلى ذلك أعلنت دارُ الإفتاءِ المصريةُ، أن يومَ الأربعاء الموافق السادس والعشرين من شهر أكتوبر لعام ألفين وواحد واثنين ميلاديًّا هو أول أيام شهر ربيع الآخر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ واربعة وأربعين هجريًّا.
وبهذه المناسبةِ تقدمت الدار بالتهنئة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، متمنية له دوام الصحة والعافية، كما تقدمت بالتهنئة للشعب المصري الكريم، ولجميع رؤساءِ الدولِ العربيةِ والإسلاميةِ وملوكِها وأمرائِها وللمسلمين كافةً في كُلِّ مكان، داعية اللهَ سبحانه وتعالى أن يُعيدَ على مصرَ وعليهم جميعًا أمثالَ هذه الأيامِ المباركةِ باليُمنِ والخيرِ والبركات والأمنِ والسلام.
أخبار أخرى..
مصر.. وزيرا التضامن والقوى العاملة يشهدان احتفالية اليوم العالمي للفتاة
شهدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية، والسيد حسن شحاتة، وزير القوى العاملة المصرية، احتفالية وزارة التضامن الاجتماعي المصرية باليوم العالمي للفتاة لعام 2022 تحت شعار "تعليمك مفتاح قرارك".
وذلك بالشراكة مع هيئة بلان الدولية وبدعم من السفارة الكندية في القاهرة، والتي أقيمت بمقر وزارة التضامن الاجتماعي.
بحضور السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتورة ايمان كريم المشرف على المجلس القومي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والسيد السفير خالد البقلي مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان، والسيد دينيس أوبراين مدير هيئة بلان الدولية في مصر، والسيدة نانسي عودة مستشار ورئيس قسم التنمية بالسفارة الكندية.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية، التزام الوزارة بشكل خاص والدولة بشكل عام بدعم الفتيات ومساندة حقوقهن في الرعاية الصحية والتعليم الجيد والتنشئة السليمة والتربية الايجابية والتأهيل لقيادة الأسرة وخدمة المجتمع، مشيرة إلى أن الفتيات المصريات قرة الأعين التي ندعم بقوة حمايتهن من كافة أشكال العنف والإساءة والتمييز، كما تبذل الدولة قصارى الجهود لتنميتهن وتمكينهن للمساهمة في بناء الوطن، خاصة أن كل دولة تفخر بفتياتها وشبابها لأنهم قوتها الدافعة للتقدم والرقي.
ووجهت “القباج”، تحية خاصة للقيادة السياسية التي أولت للفتيات حقوقهن في هذا العصر بدءًا من دستور 2014 وحتى إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في سبتمبر عام ٢٠٢١، مضيفة أن مصر من أولي الدول التي صدقت على اتفاقية حقوق الأطفال وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والقضاء على كافة أشكال التمييز ضد النساء، ومن ثم أولت القيادة السياسية اهتمامًا كبيرًا بحقوق الفتيات، خاصة بين الفئات الأولي بالرعاية، والوزارة تعطي أولوية قصوى للفتيات الأولي بالرعاية سواء من ذوي الإعاقة أو غير القادرات أو من تعرضن لأي شكل من أشكال الإساءة.
وأوضحت “القباج” ، أن عام ٢٠٢٢ يعتبر من الأعوام المميزة التي شهدت اهتمامًا بالغًا من القيادة السياسية ليس بدعم المرأة فحسب وإنما بدعم المجتمع المدني الذي يعد شريكًا أساسيًا وذراعًا تنفيذيًا للعمل مع الوزارة للوصول للأسر وبشكل خاص للفئات الأولى بالرعاية، مؤكدة على الدور المحوري الذي يلعبه المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في إحداث التنمية، مشيرة إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تحرص على حقوق الفتيات في كافة برامجها بدءًا من الطفولة المبكرة ومروراً بمشروطية تعليم فتيات أسر "تكافل"، ودعم الفتيات ذوي الإعاقة، ووقف ختان الإناث والزواج المبكر، وإعداد المقبلين على الزواج، والتمكين الاقتصادي للأكثر فقراً.