رسميًا.. اختيار ناظم الزهاوي رئيسًا لحزب المحافظين في بريطانيا
أعلن حزب المحافظين في بريطانيا، اختيار ناظم الزهاوي، الذي شغل منصب وزير الخزانة في حكومة بوريس جونسون، رئيسًا للحزب بشكلٍ رسمي.
وقال الحزب في تغريدة على «تويتر»: «تم تعيين ناظم الزهاوي رئيسا لحزب المحافظين. وظيفة الرئيس تعني بالأنشطة الإدارية داخل الحزب وإدارة مقره خلافا لدوره السياسي الذي يتولاه زعيم الحزب».
وأوضحت صحيفة «التلجراف»، أن منصب الزهاوي الجديد يعني أنه سيواصل العمل مع حكومة رئيس الوزراء البريطاني الجديد ريشي سوناك خلف الكواليس، لكنه لن يكون مسؤولا عن وزارة معينة.
وبالأمس، تم انتخب سوناك زعيما لحزب المحافظين، وعلى هذا النحو، أصبح رئيسا للوزراء، لعدم وجود منافسين آخرين.
اقرأ أيضًا..
البنتاجون: القوات الأوكرانية تحرز تقدما أمام الجيش الروسي في خيرسون
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، اليوم الثلاثاء، أن القوات المسلحة الأوكرانية، تحرز تقدما في مواجهة القوات الروسية بمقاطعة خيرسون.
قال المتحدث باسم الدفاع الأمريكية، باتريك رايدر، خلال إفادة صحفية، إن الجيش الأوكراني تمكن من تحقيق مكاسب في مواجهة الجيش الروسي بمنطقة خيرسون.
وحذر باتريك خلال حديثه من مغبة استخدام روسيا “قنابل قذرة” في أوكرانيا، مؤكدا أن هذا الأمر سيكون له تبعات وعواقب وخيمة.
وأضاف باتريك قائلا: “لدينا قدرات ووسائل عالية التقنية ترصد باستمرار أي تفجيرات تتضمن مواد مشعة أو نووية
وحذر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في وقت سابق اليوم من أن روسيا سترتكب خطأ فادحا للغاية، إذا قررت استخدام السلاح النووي التكتيكي في أوكرانيا.
وقال بايدن في تصريحات نقلتها وكالة "بلومبرج" الأمريكية ردا على سؤال في هذا الصدد: "لقد قضيت وقتا طويلا أتحدث عن ذلك... روسيا سترتكب خطأ فادحا للغاية إذا استخدم السلاح النووي التكتيكي".
من ناحية أخرى، زار الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، بصحبة عمدة كييف فيتالي كليتشكو الأماكن التي قصفتها القوات الروسية وسط مدينة كييف.
وقال عمدة العاصمة الأوكرانية -في منشور على موقع "تليجرام" وفق ما نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية اليوم الثلاثاء- "لقد أظهرت اليوم للرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير عواقب الهجمات الإرهابية التي شنها ...الروس وسط كييف".
وأضاف أنه، خلال اللقاء، تمت مناقشة المزيد من الدعم لأوكرانيا، "نحن بحاجة إلى أسلحة، نحتاج إلى أنظمة دفاع جوي لحماية منازل سكان كييف وجميع الأوكرانيين ولحماية مرافق البنية التحتية الحيوية. لأن روسيا أصبحت أكثر عنفًا وتزيد من الهجمات الإرهابية. يجب على العالم المتحضر الرد على ذلك وزيادة المساعدات إلى اوكرانيا".
يذكر أنه في 10 أكتوبر، شنت روسيا هجومًا صاروخيًا واسع النطاق على أوكرانيا. ففي كييف، دمرت الصواريخ الروسية 45 مبنى سكنيًا و5 أهداف حيوية للبنية التحتية و 6 مؤسسات تعليمية و 5 منشآت طبية.