وزير الصحة السعودي يوضح خطر متحور كورونا الجديد
أثار المتحور الفرعي الجديد لكورونا "إكس بي بي"، مخاوف السعوديين بعد أن تم رصده في المملكة العربية السعودية.
وأكد وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل، أن المتحور الجديد أقل شدة وضراوة من المتحورات السابقة للفيروس، مضيفاً: "لم تظهر مؤشرات ضراوة حتى الآن".
وأشار إلى أنهم يقومون بمتابعة كافة مستجدات جائحة كورونا باستمرار، كما أنه شدد على ضرورة استكمال اللقاحات لفعاليتها ضد هذه التحورات.
كما طالب المواطنين بضرورة متابعة كافة إرشادات ونصائح وزارة الصحة، وهيئة الصحة العامة "وقاية" في السعودية، وألزمهم بتطبيق كافة الإجراءات الوقائية.
يذكر أن هيئة الصحة العامة في السعودية، كانت قد ذكرت في بيانها الإثنين الماضي، أن حالات الإصابة بالأنفلونزا الموسمية وبعض الأمراض التنفسية، يزداد نشاطها مع قدوم فصل الشتاء.
وتابع البيان مشيراً إلي شدة هذه الأمراض وضراوتها تختلف من شخص لآخر تبعًا لمتابعة الشخص المصاب، متوقعة ازديادها خلال الفترة القادمة.
واستكمل البيان مؤكداً أن الجميع معرض لخطر الإصابة، وخاصة الذين لم يتلقوا اللقاح ضد وباء فيروس كورونا، مشيرة إلى الزيادة في حالات المراجعة لدى مراكز الرعاية العاجلة، وأقسام الطوارئ في مختلف أنحاء السعودية.
السعودية: نولي أهمية للأمن الغذائي العالمي وتأمين سلاسل الإمداد
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن المملكة العربية السعودية تولي أهمية للأمن الغذائي العالمي وتأمين سلاسل الإمداد.
وأضاف الوزير، خلال كلمته في منتدى دكار للأمن والسلم في نسخته الثامنة، أن المملكة تدعم حل النزاعات سلميا وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.
وأكد وزير الخارجية السعودي، على أن المملكة تولي أهمية لتحقيق أهداف قمة باريس للمناخ، وتسعى السعودية إلى الوصول إلى الحياد الصفري للكربون عام 2060.
وأوضح الأمير فيصل بن فرحان، أن السعودية ترحب بمساهمات الدول الأفريقية لمواجهة التغير المناخي. مضيفاً أن المملكة تسعى لضخ مزيد من الاستثمارات في أفريقيا.
وأكد على أن الإرهاب يشكل خطرا على الممرات البحرية الدولية والاقتصاد العالمي.
كان الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، قد أطلق المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية، التي تستهدف تعزيز موقع المملكة كمركزٍ رئيسٍ وحلقة وصلٍ حيويةٍ في سلاسل الإمداد العالمية.
