العمليات المشتركة العراقية: حدودنا مع سوريا مؤمنة بالكامل
أكدت قيادة العمليات المشتركة العراقية أن الحدود العراقية - السورية مؤمنة بالكامل، مشيرة إلى أنه تمت السيطرة على الحدود ويجرى منع دخول الإرهابيين والمتسللين إلى العراق.
وقال المتحدث باسم القيادة اللواء تحسين الخفاجى فى تصريح اليوم الأربعاء، أوردته الوكالة الوطنية العراقية "نينا" إن "الموقف على الحدود العراقية - السورية جيد جدا، خاصة وأن القوات الأمنية فيها قامت بضبط الحدود وسد الثغرات فيها"، مشيرا إلى "وجود تعاون مهم جدا واستراتيجي بهذا الشأن مع قوات البيشمركة، وأيضا مع الجانب السوري".
وأوضح الخفاجي أن "قيادة العمليات المشتركة تولي اهتماما كبيرا بضبط الحدود ومنع دخول الإرهابيين والتهريب خاصة في المناطق الواقعة شمال شرق سوريا"، مؤكدا "وجود عمل كبير على الحدود العراقية - التركية، في منطقة حرس الحدود الأولى في إقليم كردستان وبالتعاون مع القوات الأمنية في الإقليم"، لافتا إلى أن "العمليات المشتركة مصرة على تطبيق اتفاق سنجار وهي تدير العمل في مناطق غرب نينوى".
أخبار أخرى..
بمشاركة العراق.. انطلاق أعمال مجلس القمة العربية على مستوى المندوبين الدائمين بالجزائر
انطلقت، اليوم الأربعاء، اعمال القمة العربية الواحدة والثلاثون في العاصمة الجزائرية الجزائر.
وبدأت "اعمال القمة العربية الواحدة والثلاثون باجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين العرب"، مشيرة الى "مشاركة مندوب العراق الدائم في الجامعة العربية وسفير العراق بمصر احمد نايف الدليمي".
وسيناقش"اجتماع القمة سيناقش عدد من البنود وسيتم رفعها لوزراء خارجية العرب يوم السبت المقبل، بمشاركة وزير الخارجية فؤاد حسين".
وتستعد دولة الجزائر لاستقبال القمة العربية المقبلة في دورتها الـ32، والتي تأتي بعد عامين من التوقف منذ انتشار جائحة كوفيد- 19.
وجعل هذا الأمر الذي للقمة طبيعة خاصة نظرًا للملفات المؤجلة على مدار العامين الماضيين، بالإضافة للقضايا التي تفرضها الساحة الإقليمية على المنطقة مثل أزمة الأمن الغذائي.
ملفات على طاولة القمة العربية
ويأتي على طاولة القمة العديد من الملفات الشائكة، أبرزها القضية الفلسطينية، ومبادرة السلام العربية 2002 كحل لقيام دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتقترح القمة معالجة القضايا العربية على ثلاثة مستويات، تتعلق أولًا، بالمستوى الأمني وما يحمله من وضع معقد على الأراضي الليبية، والأزمة اليمنية، والأوضاع في سوريا والسودان والصومال، التي تأخذ شكل النزاع الأمني المسلح.
وتعتبر هذه المرة الرابعة، التى تحتضن فيها الجزائر أعمال القمة العربية، حيث احتضنتها لأول عام 1973، ثم عام 1988 وأخيراً عام 2005، وهى القمة التى تزامنت مع تخليد الذكرى الـ60 لتأسيس الجامعة.
ووجّهت الجزائر دعوات لحضور القمة إلى جميع دول الجامعة العربية، في حين أبلغت سوريا السلطات الجزائرية بعدم رغبتها في المشاركة إلى غاية تحقّق إجماع حول عودتها للجامعة.