مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لبنان يبدأ المرحلة الأولى للعودة الطوعية للنازحين السوريين

نشر
للنازحين السوريين
للنازحين السوريين

بدأت السلطات اللبنانية، اليوم الأربعاء، المرحلة الأولى للعودة الطوعية للنازحين السوريين.

ووفق الوكالة الوطنية للإعلام اليوم، انطلقت من مقر دائرة الأمن العام في النبطية، الرحلة التي تضم النازحين السوريين الراغبين بالعودة الطوعية إلى سوريا في منطقة النبطية، وذلك بإشراف دائرة الأمن القومي- شعبة معلومات الجنوب.

وطبقا للوكالة، قامت دورية من شعبة معلومات الجنوب بمرافقة الحافلة التي تقل النازحين إلى مركز الأمن العام في المصنع الحدودي.

وكان المدير العام للأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم، قال في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، إن إعادة النازحين السوريين إلى بلادهم "واجب وطني"، مشيرا إلى أن عدد النازحين السوريين حالياً في لبنان يبلغ مليونين و80 ألفاً .

يذكر أن لبنان يطالب بعودة النازحين السوريين إلى بلادهم عودة آمنة وطوعية.

 

 

أخبار ذات صلة..

انطلاق الدفعة الأولى من النازحين السوريين في لبنان الراغبين بالعودة إلى بلدهم

انطلقت الدفعة الأولى من قوافل النازحين السوريين الراغبين بالعودة الطوعية إلى سوريا من منطقة وادي حميد في عرسال باتجاه بلداتهم، اليوم الأربعاء، بإشراف الأمن العام اللبناني.

وتضم الدفعة الأولى 483 عائلة مقسمة إلى 30 عائلة من مدينة يبرود، 49 عائلة من قرية جراجير، 47 عائلة من مدينة قارة، 212 عائلة من قرية المشرفة، 70 عائلة من قرية رأس المعرة وقرية رأس العين، 55 عائلة من قرية السحل، 22 عائلة من قرية الصرخة، وفقا لما أوردته وكالة سبوتنيك.

أما الدفعة الثانية من القوافل فستنطلق في 31 الشهر الجاري وستكون على ضمانة الأمن العام اللبناني، وستضم جميع من ورد على أسمائهم ملاحقة أمنية وقضائية بالإضافة إلى الأشخاص المتخلفين عن الجيش والمتخلفين عن الاحتياط والأشخاص الذين بحقهم مراجعات بحسب وزارة المهجرين.

أخبار أخرى..

سوريا تدعو لنظام دولي جديد يحترم ميثاق الأمم المتحدة ويضع حدًا لجرائم الاحتلال

دعت سوريا إلى قيام نظام دولي جديد يحترم ميثاق الأمم المتحدة، ويضع حدًا لممارسات الاحتلال الإسرائيلي والجرائم التي يرتكبها في الأراضي العربية المحتلة، مشيرة إلى أن عدم إخلاص الدول الغربية لمبادئ ومقاصد الميثاق وانتهاجها لسياسة العدوان والمعايير المزدوجة أدى إلى إبعاد الأمم المتحدة عن دورها الطبيعي.

وذكرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، في بيان اليوم بمناسبة يوم الأمم المتحدة بثته وكالة الأنباء السورية (سانا)، احتفلت دول العالم بتاريخ 24 أكتوبر بيوم الأمم المتحدة، حيث دخل ميثاقها في ذلك اليوم من عام 1945 حيز التنفيذ، وعلى الرغم من أوضاع سوريا آنذاك إلا أنها وقعت على ميثاق الأمم المتحدة بعد أن شارك ممثلو سوريا في صياغته وإغناء مضمونه ومبادئه ومقاصده.

وأضافت الوزارة أن دول العالم لجأت في تلك الفترة ونتيجة للفظائع التي ارتكبتها القوى النازية والفاشية خلال الحرب العالمية الثانية إلى وضع الميثاق لمنع الحروب وعدم جواز التدخل في الشئون الداخلية للدول ومنع العدوان وبهدف قيام عالم مبني على مبادئ العدل والمساواة للجميع.

وتابعت وللأسف فإن عدم إخلاص الدول الغربية لمبادئ ومقاصد الميثاق وانتهاجها لسياسة العدوان والاستعمار والمعايير المزدوجة، ونهبها لثروات الدول النامية أدى إلى إبعاد الأمم المتحدة عن دورها الطبيعي.

وذكرت الوزارة، في ختام بيانها، : تدعو سوريا كما فعلت مرارًا إلى قيام نظام دولي جديد يحترم ميثاق الأمم المتحدة، وينهي سياسات الهيمنة الاستعمارية، ويضع حدا لممارسات (إسرائيل) والجرائم التي ترتكبها في الأراضي العربية المحتلة، ويمهد لعالم جديد تتمتع فيه الشعوب بحقوقها، وتسوده الديمقراطية في العلاقات الدولية والتنمية المستدامة في كل أنحاء العالم.