إضاءة برج خليفة بعلم مصر والإمارات احتفالًا بـ50 عامًا من العلاقات
أضيء برج خليفة فى إمارة دبى، بالعلم المصري والإماراتي، احتفالاً بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الإماراتية المصرية التي تستضيفها القاهرة تحت شعار مصر والإمارات قلب واحد.
وتمت إضاءة برج خليفة بالعلم المصري والإماراتي، بحضور وزراء من حكومتي البلدين، وأكثر من 1800 شخصية من كبار المسؤولين ورجال الأعمال والمستثمرين والمثقفين والإعلاميين.
ومن جانبه، أكد رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد، اليوم الأربعاء، أن احتفاء الإمارات و مصر بالذكرى الـ 50 لإقامة العلاقات بينهما، تأكيد لعمق الروابط الأخوية بين البلدين وشعبيهما منذ عهد الشيخ زايد "رحمه الله".
وذكر بن زايد عبر صفحته الرسمية على تويتر:"الإمارات و مصر عنصر استقرار إقليمي ونموذج للعلاقات بين الأشقاء".
وختم تغريداته قائلًا:"وبالتعاون مع أخي عبد الفتاح السيسي ستمضي علاقاتنا دائماً إلى الأفضل".
أخبار ذات صلة..
مصر: الإمارات ثاني أكبر مستثمر بمشروعاتنا حتى مايو 2022
أكد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة المصري، تطلع الدولة المصرية إلى زيادة توجه الشركات الإماراتية نحو الاستثمار والعمل في مصر للاستفادة من المناخ الجاذب للاستثمار ومنظومة الحوافز والتيسيرات المميزة التي تطرحها الحكومة المصرية أمام المستثمرين في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، فضلاً عما يتيحه ذلك من فرص الاستفادة من مزايا اتفاقات التجارة الحرة الموقعة بين مصر ودول العالم والتجمعات الاقتصادية والإقليمية المختلفة، خاصة أسواق الدول العربية ودول القارة الافريقية التي تمثل في مجملها سوقاً واعداً.
وجاء ذلك فى سياق كلمة الوزير خلال مشاركته بفعاليات مجلس الأعمال المصري الإماراتي والذي عقد بحضور كل من عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد لدولة الإمارات الشقيقة والمهندس جمال السادات، رئيس الجانب المصري لمجلس الأعمال المصري الإماراتي و خديم الدرعي، رئيس الجانب الإماراتي لمجلس الأعمال الإماراتي المصري ، والوزير مفوض تجارى اشرف حمدى رئيس المكتب التجارى المصرى بدبى .
وأشار سمير إلى أن العلاقات المصرية الإماراتية تتسم بالأخوة والصداقة والدعم المشترك في جميع المجالات وتعتبر نموذجاً ناجحاً يحتذى به في التعاون بين الأشقاء، والقائم على المساواة والمصالح المشتركة، وذلك على كافة مستويات التعاون الثنائي ،مشيراً إلى أن البلدين الشقيقين يتمتعان بعلاقات تاريخية متميزة شارك في إرسائها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي كان يؤمن بدور مصر المحوري ومكانتها في المنطقة باعتبارها ركيزةً للاستقرار السياسي والأمني في منطقة الشرق الأوسط، وقلب الأمة العربية النابض، في حين تَعتبر جمهورية مصر العربية دولة الإمارات العربية المتحدة الداعم الأول لها وللأمة العربية عموماً في مختلف المحافل الدولية.