العفو الدولية: جميع الأطراف ارتكبت جرائم ضد الإنسانية في تيجراي
أكدت منظمة العفو الدولية، الأربعاء، أن جميع الأطراف الإثيوبية ارتكبت جرائم ضد الإنسانية في الصراع الذي يجتاح شمال البلاد منذ نحو عامين مع "إفلات تام من العقاب"، دون أن تستبعد فرضية الإبادة.
وقال الباحث المتخصص بشؤون إثيوبيا وأريتريا في منظمة العفو الدولية فيسيحا تيكلي خلال مؤتمر صحفي في نيروبي، إن المنظمة سجلت منذ بدء الحرب في تيجراي في نوفمبر 2020 "العديد من انتهاكات حقوق الإنسان وبينها حالات اغتصاب وعنف جنسي وسرقة وتعذيب وإعدام دون محاكمات".
أضاف تيكلي: "كل الأطراف في تيجراي وأمهرا (الميليشيات وقوات الأمن) والاريتريين ارتكبوا انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وجرائم ضد الإنسانية" مع "إفلات تام من العقاب"، مؤكداً أن الانتهاكات بدأت "منذ بدء الصراع".
وتابع تيكلي: "لا نستبعد تصنيف (ما يحدث) بالإبادة، لكننا لا نملك عناصر كافية في الوقت الحالي"، مطالباً بإجراء "تحقيقات دولية" حول الحالات الموثقة لانتهاكات حقوق الإنسان.
اقرأ أيضًا..
وزير الدفاع السوداني يشيد بجهود جنوب السودان في متابعة اتفاق جوبا
أشاد وزير الدفاع السوداني، الفريق يسن إبراهيم يسن، بجهود جنوب السودان في رعاية ومتابعة تنفيذ اتفاق جوبا والوقوف على العقبات التي تواجه تنفيذ برنامج الترتيبات.
حيث جاء ذلك خلال اجتماع للجنة الترتيبات الأمنية مسار دارفور، برئاسة اللواء ركن دكتور أبو بكر ابو دقن فقيري، بحضور الرئيس المناوب الدكتور سليمان صندل وأعضاء اللجنة، وضيو مطوق وزير الاستثمار بدولة جنوب السودان وعضو فريق الوساطة لمحادثات السلام بالسودان.
في ذلك السياق، قال وزير الدفاع السوداني، في تصريحات، اليوم الاربعاء، إن لجنة الوساطة لسلام جوبا، ناقشت سير العمل في تنفيذ اتفاق جوبا، وأن لجنة الترتيبات الأمنية مسار دارفور شرحت الصعوبات التي تواجه تنفيذ اتفاق جوبا وقدمت إيجازا متكاملا لكافة المراحل التي تم الوصول إليها والعقبات التي حالت دون تكملة ما تبقى من اتفاق جوبا للسلام.
وأعرب وزير الدفاع السوداني، عن أمله في أن يتم تنفيذ بروتوكول الترتيبات الأمنية مسار دارفور، مشيدا بجهود دولة جنوب السودان في رعاية ومتابعة تنفيذ اتفاق جوبا والوقوف على العقبات التي تواجه تنفيذ برنامج الترتيبات.