تدشين مشروع لتطوير الكهرباء في الصومال
دشن رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، مشروع تنمية القطاع الكهربائي في البلاد، بتمويل من البنك الدولي.
وقال رئيس الوزراء بري في كلمته خلال حفل تدشين المشروع، نشيد بالدعم الدولي في قطاع الكهرباء والطاقة في الصومال، مؤكدا أن الحياة الحديثة تعتمد على الكهرباء ولا يمكن تعزيز تنمية الاقتصاد والقطاعات الحيوية الأخرى بدون التزامنا بتوفير خدمة كهرباء مجانية أو رخيصة.
وأكد رئيس الوزراء بري عزمه على مواكبة الصوماليين مع العالم وإعطاء فرصة عيش كريمة للشعب الصومالي.
ويهدف المشروع تزويد كهرباء ١١ مدينة بقيمة 150 مليون دولار لتطوير الخدمات الاجتماعية في عموم البلاد.
وتعطي الحكومة الصومالية الأولوية لتحرير البلاد من الإرهاب وتنمية الاقتصاد.
سفير الصومال يدعو لمساندة بلاده لمواجهة الجفاف والإرهاب
وشارك السفير الصومالي في القاهرة، والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، إلياس شيخ عمر أبو بكر، في أعمال اجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين للإعداد الذي عقد اليوم بالعاصمة الجزائرية للتحضير لاجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية الـ ٣١ التي تستضيفها الجزائر يومى الاول والثاني من نوفمبر المقبل.
وقال السفير الصومالي، في تصريح له على هامش الاجتماع، إن كبار المسؤولين ناقشوا خلال الاجتماع سبل مواجهة تداعيات أزمة الجفاف التي تعاني منها الصومال والتي وصلت الى مستوى كارثي جراء تفاقم ظاهرة الجفاف ونقص الغذاء والتي يدفع ثمنها يوميا الاف الصوماليين، وهو ما يتطلب تعزيز التعاون العربي لانقاذ الصومال من هذه الكارثة الانسانية، مشيرا إلى أن الصومال تحتاج الى دعم حقيقي لاغاثة اكثر من نصف مليون من الشعب الصومالي الذين يعانون من تداعيات الكارثة الانسانية.
وأضاف السفير الصومالي، أن الاجتماع تناول أيضا سبل دعم الصومال لمواجهة الإرهاب ، لافتا إلى أن الصومال بدأت بوضع خطة استراتيجية لمواجهات الجماعات الارهابية في الصومال ، وتخوض حربا حقيقية لدحض جماعة الشباب الارهابي التي تسعى لزعزعة الامن والاستقرار في الصومال.
وأكد أن الحكومة الصومالية اخذت على عاتقها عهدا لتطهير الاراضي الصومالية كاملة من هذا الارهاب الذي استشرى فيها وضرب مفاصلها خلال الفترة الماضية ، مشددا في الوقت ذاته على ان هذه الخطة تحتاج الى دعم كبير كبير لمواجهة الارهاب في اراضيها والذي يهدد ليس الصومال فقط وانما المنطقة بالكامل .
وأكد السفير الصومالي، على أهمية انعقاد القمة العربية بالجزائر في ظل التحديات التي تواجه المنطقة والازمات العالمية المتتالية بدءا من ازمة كورونا وصولا الى الازمة الروسية الاوكرانية والتي القت بظلالها على الاقتصاد العالمي.