مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مجلس الأمن الدولي يدين هجمات الحوثي على ميناء الضبة النفطي

نشر
الأمصار

أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي، عن إدانتهم بشدة الهجمات الإرهابية الحوثية بالطائرات المسيرة في 21 أكتوبر 2022 على ميناء الضبة النفطي حيث كانت ترسو ناقلة نفط، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وعد الأعضاء، في بيان صحفي، هذه الهجمات تهديدًا خطيرًا لعملية السلام واستقرار اليمن والأمن البحري بما في ذلك الحقوق والحريات الملاحية المنصوص عليها في القانون الدولي.
وشدد الأعضاء على أن أي تصعيد لن يؤدي إلا إلى تفاقم معاناة الشعب اليمني، داعين الحوثيين إلى الوقف الفوري لمثل هذه الهجمات واحترام التزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني وإعطاء الأولوية للشعب اليمني والانخراط بشكل بناء في الجهود لتجديد هدنة.
وجدد الأعضاء دعمهم للمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانز جروندبرج، في جهوده نحو تسوية سياسية تفاوضية وشاملة بقيادة يمنية على أساس المرجعيات المتفق عليها.

 

اليمن يدعو دول العالم لإدراج الحوثي بقوائم الإرهاب

 

ودعا اليمن شركاءه في مكافحة الإرهاب ودول العالم والمجتمع الدولي، إلى إدراج مليشيات الحوثي بقوائم الإرهاب من أجل تجفيف منابع تمويلها.

جاء ذلك خلال تدارس الحكومة اليمنية، اتجاهات التعامل مع استحقاقات المرحلة السياسية والعسكرية على ضوء تصنيف مليشيات الحوثي "منظمة إرهابية"، بحسب بيان لرئاسة الوزراء اليمنية طالعته "العين الإخبارية".


وجدد مجلس الوزراء اليمني تأكيد الهجمات الإرهابية الحوثية التي استهدفت ميناءي الضبة ورضوم، تشير بوضوح إلى إصرار المليشيات الإرهابية على تدشين مرحلة أكثر إجراما من الحرب وأشد وقعا على الأزمة الإنسانية وأكثر اضطرابا في أمن الملاحة الدولية.

وأقر في هذا الجانب عدد من القرارات والإجراءات الهادفة لردع التهديدات الإرهابية للحوثيين، وما يتطلبه ذلك من رفع الجاهزية والاستعداد لكل الاحتمالات، بالتنسيق مع دول تحالف بقيادة السعودية والإمارات.


وقال مجلس الوزراء اليمني إن "التصعيد الحوثي رغم دعوات السلام والتحركات الأممية والدولية من أجله تكشف حقيقة موقفها، وتوضح بجلاء خطأ وخطورة تجاهل الطبيعة الإرهابية للمليشيات الحوثية".

وأشار إلى أن "هذه الأعمال الإرهابية تنطوي على إصرار مضاعفة الكارثة الإنسانية التي تسببت بها للشعب اليمني، وتهديد خطير لأمن المنطقة، بل وللأمن الدولي والاقتصاد العالمي الذي يتأثر باستقرار إمدادات الطاقة".