الولايات المتحدة والإمارات تبحثان القضايا الإقليمية وسبل التعاون المشتركة

بحثت الولايات المتحدة والإمارات القضايا الإقليمية الملحة وسبل توسيع وتعميق تعاونهما الواسع النطاق.
وذكر بيان للخارجية الأمريكية نشر عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، أن ذلك جاء خلال مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ورئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان؛ للتأكيد على الشراكة القوية بين البلدين.

وأعرب بلينكن، وفقا للبيان، عن خالص شكره لدور الإمارات بالتعاون مع سلطنة عمان في استضافة المواطن الأمريكي باقر نمازي عقب إطلاق سراحه من إيران، مؤكدا دعم الولايات المتحدة الثابت لسيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدة أراضيها.

أخبار أخرى….

بلينكن يشكر رئيس الإمارت على استضافة باقر نمازي

حمل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، رسالة شكر للشيخ محمد بن زايد آل نهيان على الدور الإماراتي والعماني في استضافة المواطن الأمريكي باقر نمازي عقب إطلاق سراحه من إيران.
وتركزت المباحثات الهاتفية، وفقا لتغريدات كتبها بلينكن، على عدد من القضايا الإقليمية والشراكة القوية التي تجمع دولة الإمارات والولايات المتحدة وسبل توسيع وتعميق التعاون.

وتصدرت الأزمة الأوكرانية والحاجة لوقف فوري للأعمال العدائية في شمال إثيوبيا، مختلف القضايا التي تناولها الاتصال الهاتفي بين رئيس دولة الإمارات ووزير الخارجية الأمريكي.

كما أثنى بلينكن على دور الإمارات وسلطنة عمان في استضافة المواطن الأمريكي باقر نمازي عقب إطلاق سراحه من إيران.

وفي الخامس من أكتوبر، تم الإعلان عن وصول محمد باقر نمازي (85 عاما)، وهو أمريكي من جذور إيرانية، إلى مسقط بعد الإفراج عنه من قبل طهران ثم انتقل لأبوظبي لتلقي العلاج.

ورحبت الولايات المتحدة بإجراء إثيوبيا محادثات سلام مع جبهة تحرير تيغراي، لإنهاء الحرب المستعرة منذ عامين في شمال البلاد.

وزير خارجية السعودية يبحث مع نظيره البريطاني تطورات الأوضاع في العالم

وبحث وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، مع نظيره البريطاني، تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه اليوم وزير الخارجية السعودي، من نظيره البريطاني جيمس كليفرلي، استعرضا فيه أوجه العلاقات المتينة بين المملكة وبريطانيا.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان صادر عنها، إن الوزيرين بحثا سبل تعزيزها العلاقات وتطويرها بجميع مجالات التعاون، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم، وأبرز الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.