مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الآثار المصري يناقش المقترحات والرؤى لتحسين المناخ السياحي

نشر
الأمصار

عقد، اليوم الخميس، أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار المصري، اجتماعاً، بمقر الوزارة بالزمالك، مع المستشار محمد عبد الوهاب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة المصرية، حضره أحمد الوصيف، رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية المصرية، وعدد من المستثمرين السياحيين، وممثلي بعض الشركات السياحية.

 

وقد حضر الاجتماع من الوزارة أحمد عبيد، مساعد الوزير لشئون مكتب الوزير، والأستاذة يمنى البحار، مساعد الوزير للشئون الفنية، والمستشار حازم اللمعي المستشار القانوني للوزير.

وقد جاء هذا الاجتماع لاستعراض التسهيلات التي يمكن تقديمها للمستثمرين السياحيين وفقاً لقانون الاستثمار، بالإضافة إلى مناقشة بعض المقترحات والرؤي التي من شأنها أن تعمل على تحسين مناخ الاستثمار السياحي في مصر.

واستهل الوزير الاجتماع بالترحيب بالحضور، معرباً عن تقديره للتعاون القائم والمثمر بين الوزارة والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في تعزيز وزيادة فرص الاستثمار السياحي في مصر، موجهاً الشكر والتقدير للمستشار محمد عبد الوهاب على حرصه لحضور الاجتماع حيث تعد فرصة طيبة لاستعراض التسهيلات التي يمكن تقديمها للمستثمرين السياحيين وفقاً لقانون الاستثمار.

وأشار الوزير، إلى أن أحد أهم المحاور الرئيسية التي تتضمنها الاستراتيجية الوطنية للسياحة والتي سيتم العمل بها خلال الفترة المقبلة هو تحسين مناخ الاستثمار السياحي في مصر وخاصة في مجال الاستثمارات الفندقية، وكذلك رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة بالقطاع وحماية المنافسة.

ومن جانبه، قدم الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة المصرية عرضاً تقديمياً عن أبرز المزايا، وأنواع حوافز الاستثمار التي يقدمها ويتيحها قانون الاستثمار للمستثمرين وخاصة التي تتعلق بقطاع السياحة.

كما تحدث عن بعض المقترحات والحلول التي من شأنها أن تساهم في تسهيل أعمال الاستثمار وإجراءات استخراج التراخيص الخاصة بذلك.

وخلال الاجتماع، تم الاستماع ومناقشة العديد من استفسارات المستثمرين السياحيين ومقترحاتهم لتحسين مناخ الاستثمار في مصر.

وفي سياق أخر، أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته نحو أزمة الغذاء العالمية، وأزمة تغير المناخ، التي أصبحت أكثر اتصالاً بصون السلم والأمن الدوليين.


جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير، اليوم الخميس، خلال الاحتفال السنوي باليوم العالمي للأمم المتحدة، الذي أقامته وزارة الخارجية ومكتب المُنسق المُقيم للأمم المتحدة بالقاهرة بحديقة الأورمان.


وتأتي احتفالية هذا العام تحت عنوان "الاحتفال بيوم الأمم المتحدة من خلال التضامن والاستدامة والعلوم"، وذلك اتصالاً بالذكرى السابعة والسبعين لإنشاء منظمة الأمم المتحدة، وتزامن ذلك مع قرب انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لأطراف اتفاقية التغير المناخي.


وحرص وزير الخارجية المصري، على حضور الاحتفالية، بمشاركة "إيلينا بانوفا" المنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة بالقاهرة، وسط جمع غفير من المسئولين بمكاتب وهيئات الامم المتحدة، ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في مصر، وقيادات وزارة الخارجية والإعلاميين وسفراء النوايا الحسنة للأمم المتحدة والشخصيات العامة.