مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية السعودي: الرئيس الصيني سيزور الرياض قريبا

نشر
الأمصار

أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن الرئيس الصيني شي جين بينج سيزور الرياض قريبا لعقد 3 قمم، وستكون صينية- سعودية، وصينية - خليجية، وصينية - عربية.

وأضاف وزير الخارجية السعودية -فى تصريحات أوردتها قناة "الإخبارية السعودية" مساء اليوم /الخميس/-، أن المملكة تنظر إلى تلك القمم باهتمام كبير وتعمل على انتهاء من كافة الترتيبات الخاصة بها من أجل إنجاحها وتحقيق التطلعات المرجوة منها.

وأشار إلى أن العلاقات التاريخية بين السعودية والصين قائمة على أساس مبادىء مشتركة والاحترام المتبادل ما ساهم في ترسيخ الاستقرار والسلام الدوليين ودفع بعجلة التنمية بين البلدين والمنطقة والعالم.

الرئيس الصيني يفوز بولاية ثالثة على رأس الحزب الشيوعي

وفاز الرئيس الصينيى شي جين بينج، بولاية ثالثة تاريخية على رأس الحزب الشيوعي الصيني، في ختام مؤتمر الحزب الشيوعي.

وتعهد الرئيس الصيني شي جين بينج، بـ"العمل بجد" خلال ولايته الثالثة على رأس البلاد، مؤكدًا أنه يجب تحقيق التناغم والتعاون المثمر بين كل دول العالم لمواجهة التحديات.
وتم تجديد ولاية شي كأمين عام للحزب لخمس سنوات خلال عملية تصويت جرت في جلسة مغلقة ما يمهد لتثبيته رسميا على رأس الدولة لولاية جديدة في مارس/آذار 2023. 
 

الصين تدعو المجتمع الدولي لتوطيد السلام وتعزيز التنمية بأفريقيا الوسطى


وقال نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة قنغ شوانغ، إن الوضع السياسي والأمني العام في جمهورية إفريقيا الوسطى يتحسن، فيما تمضى عملية السلام قدما، ولكن لا يزال هناك العديد من الصعوبات والتحديات، لذلك، ينبغي على المجتمع الدولي توسيع نطاق الدعم المُقدم لتوطيد السلام وتعزيز التنمية وبناء السلام.
وداعا خلال جلسة مجلس الأمن ، الخميس/ وفقا لوكالة الأنباء الصينية ، إلى بذل الجهود اللازمة لتوطيد المكاسب التي تم تحقيقها في عملية السلام بجمهورية إفريقيا الوسطى، موضحا أنه يجب على المجتمع الدولي احترام سيادة وملكية إفريقيا الوسطى، ودعم شعبها في اختيار مسار التنمية الذي يتماشى مع ظروفه الوطنية بشكل مستقل.
و أشار إلى أنه في السنوات الأخيرة مع نشر الحكومة لقوات الأمن، شهد الوضع الأمني في شتى أنحاء البلاد تحسنا مستمرا، واستمر نطاق أنشطة الجماعات المسلحة في الانكماش، وقد أظهرت الحقائق أنه لا يمكن التعامل مع التهديدات الأمنية إلا عن طريق بناء قطاع أمني قوي وفعال ومتخصص.
وأضاف أنه ينبغي على المجتمع الدولي زيادة الاستثمار في تنمية جمهورية إفريقيا الوسطى، للمساعدة في تعزيز قدرتها على تحقيق التنمية المستدامة الذاتية، وتحويل ثرواتها من الموارد إلى مزايا تنموية، وإنهاء الحلقة المفرغة من الفوضى الناجمة عن الفقر والانزلاق من جديد فيه بسبب أعمال الشغب، موضحا أنها تواجه عوائق مالية ونقص في إمدادات الغذاء والطاقة، فضلا عن الوضع الاقتصادي والمعيشي الخطير، مع حاجة 60% من سكانها إلى المساعدات الإنسانية، لذلك لا يمكن أن يتراخى دعم المجتمع الدولي مع صعوبة تحقيق السلام في البلاد.