الكويت تبرز لقاء السيسي بالشيخ محمد بن راشد وتأكيدهما على الروابط التاريخية
أبرزت الصحف الكويتية الصادر اليوم الجمعة، تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على ما يجمع مصر والإمارات وشعبيهما الشقيقين من علاقات مودة وروابط تاريخية ومصير مشترك وتأكيد الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة على الدور الهام الذي تضطلع به الجالية المصرية في الإمارات كجسر حضاري يربط البلدين الشقيقين.
ففي صحيفة الأنباء وتحت عنوان " السيسي : تجمع مصر والإمارات علاقات مودة وروابط تاريخية" قالت الصحيفة إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد على ما يجمع مصر والإمارات وشعبيهما الشقيقين من علاقات مودة وروابط تاريخية ومصير مشترك، معربا عن تقديره واعتزازه بجهود الشيخ محمد بن راشد الداعمة لمصر والتي ترسخ أواصر العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين .
وفي صحيفة النهار وتحت عنوان " السيسي ومحمد بن راشد يبحثان توطيد العلاقات بين مصر والإمارات" قالت الصحيفة إن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أعرب عن الامتنان للرئيس السيسي والشعب المصري على حفاوة الاستقبال، مؤكدا ما تحظى به مصر وشعبها من مكانة خاصة لدى الشعب الإماراتي، فضلا عن الدور الهام الذي تضطلع به الجالية المصرية في الإمارات كجسر حضاري يربط البلدين الشقيقين، ومثمنا دور مصر المحوري في الدفاع عن القضايا العربية، وبمواقف القيادة السياسية المصرية وسياستها الحكيمة على الصعيدين الداخلي والدولي .
وتحت عنوان "حاكم دبي يثمن دور القاهرة «المحوري» " قالت صحيفة الراي وثمن حاكم دبي «دور مصر المحوري في الدفاع عن القضايا العربية، ومواقف القيادة السياسية المصرية وسياستها الحكيمة على الصعيدين الداخلي والدولي .
وتابعت الصحيفة أن ذلك جاء خلال استقبال الرئيس السيسي امس الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وأن الرئيس السيسي أعرب عن ترحيبه بالشيخ محمد بن راشد في بلده الثاني مصر، والذي تتزامن زيارته مع الاحتفال بمرور 50 عاما على إقامة علاقات ديبلوماسية بين مصر ودولة الإمارات.
أخبار أخرى..
سفارة مصر في مالطا تروج لمؤتمر المناخ COP27
شارك السفير خالد أنيس، سفير مصر لدى مالطا، في فعالية نظمتها الخارجية المالطية للترويج لمؤتمر المناخ COP27، بحضور وزير الشئون الخارجية والأوروبية ووزيرة البيئة والطاقة والشركات المالطيين، وسفيرة مالطا للعمل المناخي، فضلاً عن عدد من كبار مسئولي ملفات التنمية الدولية وسياسات البيئة والطاقة والمياه بوزارتي الخارجية والبيئة والطاقة، والسفيرة البريطانية لدى مالطا.
استعرض السفير أنيس أهم أولويات الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27 من التحول من مرحلة التعهدات والوعود إلى التطبيق وتحقيق التوازن بين جهود التخفيف والتكيف، والحد من الخسائر والأضرار التي عادةً ما تتحملها الدول النامية الأقل تأثيراً فيما يتعلق بتغير المناخ، وتوفير التمويل اللازم للتكيف وتعويض الدول النامية عن الخسائر والأضرار، ونقل التكنولوجيا اللازمة إلى الدول النامية بما يُمكنها من تنفيذ التزاماتها بموجب المُساهمات المُحدَدَة وطنياً NDCs، مشدداً على أهمية ألا تحيد الدول عن تنفيذ التزاماتها وتعهداها في مجال المناخ، على خلفية التطورات الدولية الراهنة، والتحديات التي تواجهها تلك الدول بالنسبة للطاقة، مُشيراً إلى أنها تُمثِل فرصة للدفع بالعمل المناخي والاستثمار بصورة أفضل في مصادر الطاقة الخضراء والمُتجددة.
وقام السفير المصري بتنظيم محاضرة مشتركة مع سفيرة مالطا للعمل المناخي في الأكاديمية المتوسطية للدراسات الدبلوماسية MEDAC بمالطا، استعرض خلالها التحديات التي تواجهها مصر على المستوى الوطني فيما يتعلق بتغير المناخ، وتأثير ذلك على أمننا المائي والغذائي، وكذا الجهود الوطنية للتعامل مع التحديات سالفة الذكر من إطلاق الحكومة المصرية الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ لعام ٢٠٥٠، والتحول إلى الطاقة الخضراء بنسبة ٤٢% بحلول عام ٢٠٣٥، وتأسيس محطة بنبان للطاقة الشمسية لتكون أكبر محطة طاقة شمسية في العالم، والعمل على إنشاء مصنع للمركبات الكهربائية.
وتناول السفير أنيس كذلك المبادرات التي تسعى الرئاسة المصرية لإطلاقها خلال مؤتمر COP27، كما ركز على استعراض المبادرات الوطنية ذات الصلة بتحسين حياة المواطن المصري، وعلى رأسها مبادرة حياة كريمة، والتطلع إلى استنساخها في دول أفريقية أخرى كأحد أفضل المبادرات في السنوات الأخيرة في مجال النهوض وتنمية المناطق الريفية، والتي تُعَد الأكثر تأثراً بتبعات تغير المناخ.