لملاحقة العناصر الإرهابية.. واشنطن تدرس طلبا صوماليا
تدرس واشنطن طلبا صوماليا لتكثيف استهداف العناصر الإرهابية بالطائرات المسيرة، في خطوة ربما تتعارض مع تشديد قيود أمريكية بشأنها.
قال مسؤولون أمريكيون إن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس طلبا تقدم به الصومال، وينطوي على تخفيف الولايات المتحدة للقيود المفروضة على غارات الطائرات المسيرة العسكرية التي تستهدف إرهابي حركة الشباب بالدولة المضطربة الواقعة في القرن الأفريقي.
ويأتي هذا الطلب في وقت أطلقت فيه الإدارة الصومالية الجديدة حربا شاملة على حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، حيث انضمت عدة مليشيات عشائرية إلى القتال إلى جانب الحكومة المركزية، وفقا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
ويستند تقرير "نيويورك تايمز" إلى لقاءات مع المسؤولين العسكريين الأمريكيين والدبلوماسيين وبالإدارة، إلى جانب عدة مسؤوولين صوماليين وخبراء من منظمات إنسانية وسياسية تركز على الصومال.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد وقع مؤخرا سياسة تحكم الضربات بطائرات مسيرة خارج مناطق الحرب التي تتطلب موافقة رئاسية على استهداف مسلحين محددين، وتغطي السياسة الصومال، لكنها تعفي ضربات الدفاع عن النفس من متطلبات التدقيق المركزية.
أخبار أخرى….
مؤتمر تشاوري بين قادة الصومال.. مواجهة الإرهاب وموعد انتخابات الولايات
بدأ مؤتمر تشاوري يستمر يومين بين قادة الصومال في مقديشو، اليوم الخميس، بمناقشات حول مكافحة الإرهاب.
وترأس المؤتمر رئيس الجمهورية حسن شيخ محمود، بمشاركة كل من رؤساء المناطق الخمس ، رئيس الوزراء ونائبه، بالإضافة إلى رئيس بلدية العاصمة مقديشو.
ولم يصدر بيان رسمي على جدول أعمال المؤتمر الذي يعد الثالث بين الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود منذ انتخابه منتصف مايو الماضي ورؤساء المناطق.
لكن مصادر مطلعة في الرئاسة الصومالية، إن المؤتمر سيناقش قضايا تعزيز العلاقات بين الحكومة والولايات الفيدرالية ، والأوضاع الأمنية ، ومحاربة الإرهاب، وسبل تحسين العمليات العسكرية الجارية ضد حركة الشباب الإرهابية.
وأشارت المصادر إلى ضرورة تقييم سياسات توزيع الموارد الطبيعية الوطنية وإدارتها بشكل توافقي بين جميع الجهات الفاعلة في الصومال.
وأشار إلى أنه سيتم التطرق إلى ملف التمديد الخاص برؤساء أربع ولايات اتحادية ، بعد أن توشك ولاياتهم على الانتهاء دون أي اتفاق سياسي مع الأحزاب المحلية والحكومة الاتحادية.
وبحسب المصادر ، فإنها تتجه إلى توحيد موعد انتخابات الولايات الفيدرالية الخمس والموافقة على إجرائها نهاية عام 2025 ، الأمر الذي يمنح الرؤساء الحاليين للولايات فترات تمديد متغيرة تتراوح بين سنة وثلاث سنوات.