إيطاليا تعتزم إنهاء حظر عمل العاملين بالصحة وسط تخفيف قيود كورونا

تستعد إيطاليا لإلغاء بعض إجراءاتها الأخيرة لمواجهة كوفيد- 19، حسبما ذكر وزير الصحة أورازيو سكيلاتشي، اليوم الجمعة، مشيرا هذه أن الخطوة ستساعد على "العودة إلى الوضع الطبيعي".

ويرغب الوزير، الذي لا ينتمي إلى أن حزب سياسي في أن يعود الأطباء والموظفون الذين لم يتلقوا التطعيم ضد كوفيد- 19، ولذلك ما زالوا موقوفين عن العمل، إلى عملهم.

وبالإضافة إلى ذلك، سيتم استبدال موجز أسبوعي بالتقارير اليومية من وزارة الصحة بشأن الأعداد والتطورات في الجائحة.

ويقول "سكيلاتشي"، إنه يعتمد على إحساس الإيطاليين بالمسؤولية. وتم رفع المزيد والمزيد من القيود في الأشهر القليلة الماضية، مثلما تم مؤخرا إلغاء الإلزام بوضع الكمامة في المواصلات العامة مثل الحافلات والقطارات.

ولا يسري الإلزام بوضع الكمامات حاليا إلا في المستشفيات ودور الرعاية. ويريد منتقدون أن يغيروا ذلك أيضا.

وحذر الرئيس سيرجيو ماتاريلا السكان اليوم واستمر في الحث على توخي الحذر قائلا: "بعد مرور أكثر من سنتين ونصف السنة على الحائجة، ما زلنا غير قادرين على إعلان الانتصار النهائي على كوفيد- 19. لكن لدينا الانطباع أننا تجاوزنا أسوأ مرحلة".

أخبار أخرى..

إيطاليا تُشيد بدور الأردن في استقرار الشرق الأوسط

أشادت وزارة الخارجية الإيطالية، اليوم الجمعة، بدور الأردن في الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، وذلك بعدما أجرى وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، اتصالًا هاتفيًا مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي.

وقالت الخارجية الإيطالية في تغريدة عبر "تويتر"، إن "الأردن أساسي للاستقرار والسلام في الشرق الأوسط"، في إشارة إلى محادثة هاتفية مع الصفدي ناقش خلالها الطرفان العلاقات الاقتصادية والثقافية، حسبما نقلت وكالة "عمون".

في السياق ذاته، أجرى كذلك الوزير الإيطالي اتصالًا هاتفيًا مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، لمناقشة كيفية ضمان الاستقرار في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وفي سياق أخر،أكدت إيطاليا، اليوم الجمعة، التزامها بتعزيز الشراكة الثنائية مع الجزائر وخاصة في قطاع الطاقة.

وذكرت وزارة الخارجية الإيطالية، في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني ونظيره الجزائري رمطان لعمامرة.

وتم التأكيد خلال الاتصال على العمل من أجل الاستقرار والأمن في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

ومن جهة أخرى، قال مندوب الجزائر الدائم لدى الجامعة العربية عبدالحميد شبيرة، إن الملف الليبي كان ضمن البنود المدرجة في مناقشات اجتماعات المندوبين الدائمين والتي وصفها بـ«المثمرة» تحضيرا للقمة العربية المقرر عقدها مطلع نوفمبر