وزير الخارجية اللبناني يلتقي نظيريه الجزائري والكويتي

أبدى وزير خارجية الجزائر رمطان العمامرة  تجاوب حكومته مع رغبة لبنان تزويده بالوقود اللازم لتشغيل الطاقة الكهربائية خلال لقائه وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بو حبيب.

وكان بوحبيب قد التقى العمامرة على هامش مشاركته في أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها الـ31 المنعقدة في الجزائر، وتم البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما بحث بو حبيب مع وزير خارجية الكويت الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، في العلاقات الثنائية المميزة القائمة بين البلدين ودعم الكويت للبنان في مسيرة التعافي.

وهنأ الوزيران الجزائري والكويتي لبنان على إنجاز ترسيم حدوده البحرية الجنوبية، متمنيان له النجاح في بدء عمليات التنقيب النفطية.

كذلك تناول البحث المواضيع المطروحة على جدول أعمال القمة العربية ودورها في تعزيز العمل المشترك في مواجهة التحديات وملاقاة تطلعات الشعوب العربية، وتم التأكيد على أهمية نجاح هذه القمة التي تنعقد تحت عنوان "لم الشمل".

أخبار أخرى..

وبدوره، أكد رئيس حكومة لبنان نجيب ميقاتي، أن لبنان مقبل على مرحلة جديدة عنوانها الأبرز،" لن نتحدى أحدا ولن نقف بوجه أى أمر يخدم لبنان وأهله"، وأضاف اقول "لا شيء سيجعلنا نيأس بل سننهض من جديد، إن السياسة ليست فقط مواقف وتحركات، بل هي في جوهرها ايضا توفير الفرص الجيدة للانتاج، وهناك ثلاثة قطاعات اساسية في هذا المجال هي الصناعة والزراعة والسياحة، وهي لا تحتاج الى اموال من الدولة بل الى بيئة جيدة للاستثمار وللعمل .وهذه هي البيئة السياسية المطلوبة لاحتضان المستثمر وتشجيعه على العمل".

وأضاف ميقاتى، فلتتوقف المناكفات والتجاذبات رحمة بالناس وبقطاعات الانتاج، لا سيما اننا شهدنا في الصيف الماضى حركة مهمة وتدفقات مالية مهمة من اللبنانيين والسياح، ونحن ننتظر في الفترة المقبلة موسما شتويا واعدا، وقد علمت أن هناك حجوزات مكتملة لمدة خمسة عشر يوما للسفر الى لبنان خلال عيدي الميلاد ورأس السنة، بمعدل أربع أو خمس طائرات يوميا، داعيا اللبنانيين للابتعاد عن كل التجاذبات، وتكاتف الأيادي بعيدا عن الحسابات والفئويات والعصبيات، ولنتعاون لمعالجة الاوضاع الصعبة واعادة التعافي الى لبنان".