ليبيا ترحب بقرار مجلس الأمن لتمديد ولاية البعثة الأممية في البلاد
رحبت حكومة ليبيا المكلفة من مجلس النواب، بقرار مجلس الأمن بتمديد ولاية البعثة الأممية للدعم في ليبيا برئاسة عبد الله باتيلي، معتبرة أن ما جاء به من خطوات تساعد الليبيين في إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية تحت حكومة موحدة قادرة على بسط سلطتها في كامل التراب الليبي وعبر اتفاق ليبي - ليبي.
وأكدت - في بيان اليوم السبت أوردته وكالة الأنباء الليبية (وال) - أن الحل لا بد أن يكون ليبيا خالصا، وبملكية وطنية تحترم سيادة ليبيا واستقلالها ووحدتها بآليات شفافة وشاملة.
وكان مجلس الأمن الدولي قد صوت بالإجماع، أمس، على تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لمدة عام حتى نهاية أكتوبر العام المقبل.
أخبار أخرى..
وزراء الخارجية العرب يناقشون تدخلات تركيا وإيران في ليبيا والعراق وسوريا
يبحث وزراء الخارجية العرب، اليوم السبت، خلال اجتماعهم التحضيري للقمة العربية في الجزائر مجموعة من الملفات ومشروعات القرارات التي تطرح على القادة العرب في القمة 31 لإقرارها.
وقالت وكالة "سبوتنيك"، إن من بين الملفات المهمة التي يناقشها الوزراء، اليوم السبت، الملف الليبي والتدخلات التركية فيه، وكذلك التدخلات الإيرانية في العراق وسوريا، بالإضافة لملف اليمن والملف السوري. ويبحث الاجتماع أيضا ملف سد النهضة ومشروع القرار المقدم بشأنه، بالإضافة للقضية الفلسطينية والمصالحة.
ومن المرتقب أن يتفق غدا على مشروعات القرارات التي ترفع للقادة في القمة التي تعقد في الجزائر في نوفمبر المقبل. وتعقد في الجزائر منذ الـ 26 من أكتوبر الجاري، الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية التي تحتضنها الجزائر في الأول والثاني من نوفمبر المقبل، تحت عنوان "لم الشمل".
وكان انطلق، اليوم السبت، بالجزائر العاصمة، اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، المزمع عقده مطلع الشهر المقبل.
وتسلم وزير الخارجية الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة الرئاسة الدورية للقمة العربية في دورتها الـ31 من نظيره التونسي عثمان الجرندي.
وتخصص أشغال اليوم لاعتماد مشروع جدول أعمال القمة والنظر في مشاريع القرارات فيما يتم عقد جلسة تشاورية في اليوم الثاني الذي من المرتقب أن ينتهي بنشاط ثقافي.
وفي سياق اخر،أعربت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة في الجزائر، كوثر كريكو، عن تطلعها لمشاركة عربية في القمة العربية المرتقبة في الجزائر أوائل الشهر المقبل، مؤكدة أن قمة الجزائر المرتقبة ستكون قمة جامعة وشاملة لكل العرب.
وقالت كريكو، في تصريحات صحفية، على هامش أعمال الدورة الـ 77 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، التي عقدت مؤخرا بعمان - إن الجزائر تتطلع لقمة عربية جامعة وشاملة لكل الأشقاء العرب.
وأضافت أن مناقشات أعمال الدورة 77 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، عكست مدى التناغم ووحدة الملفات والقضايا المطروحة بين العرب، مشيرة إلى أن هذا التوافق ووحدة الرؤى يؤكد أن قمة الجزائر ستكون قمة ناجحة وناجعة وشاملة لكل قضايا العالم العربي.
وكشفت أن الجزائر ستقدم ورقة عمل خلال القمة العربية فيما يخص قطاع الشئون الاجتماعية، وخصوصا التجربة الجزائرية بشأن الفئات الهشة، موضحة أن القضايا والملفات التي ستطرح لها علاقة بالفئات التي يعود اختصاصاتها لقطاع الشئون الاجتماعية وسيتم الخروج من العديد من القرارات التي ستعرض على مجلس وزراء الشئون الاجتماعية للمصادقة عليها.