رئيسة المخابرات العسكرية بألمانيا تحذر من تهديدات من خلال أجهزة استخباراتية معادية
حذرت رئيسة المخابرات العسكرية بألمانيا من تزايد نشاط أجهزة استخباراتية معادية داخل ألمانيا.
وقالت مارتينا روزنبرج لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن سيناريوهات التهديد بالنسبة للجيش الألماني في هذا الشأن تعد متنوعة.
وتابعت قائلة: "الأجهزة الاستخباراتية التي تديرها حكومات تستخدم كل الوسائل المتوافرة لديها من أجل الوصول لمعلومات ولممارسة نفوذ وكذلك لمتابعة مصالح بلادها".
وقالت روزنبرج، إن الاستخبارات العسكرية تسجل "كثيرا من الأشياء اللافتة للنظر وكذلك محاولات تجسس".
يذكر أنه لوحظ مؤخرًا عمليات متكررة بطائرات بدون طيار فوق مواقع عسكرية تابعة للجيش الألماني ومراكز تدريب للجنود الأوكرانيين دون استجلاء خلفيات ذلك.
وبحسب تقدير روزبرج، كانت هناك أنشطة لأجهزة استخباراتية أجنبية ضد الجيش الألماني قبل 24 فبراير الماضي- أي قبل الهجوم الروسي على أوكرانيا- بـ "مستوى عال".
وقالت روزنبرج: "هدف عملنا هو الكشف عن أي أنشطة تجسس، وخاصة من أجهزة استخباراتية روسية وصينية، في مرحلة مبكرة، والتصدي لها بشكل فعال بالتعاون مع السلطات الشريكة الوطنية والدولية".
أخبار أخرى..
وزير التعليم المصري يلتقى بالسفير الألمانى لبحث سبل تطوير التعليم قبل الجامعي
التقى الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى في مصر، بالسيد فرانك هارتمان سفير ألمانيا بالقاهرة، ووفد اللجنة الفرعية لشئون السياسات الثقافية والتعليمية بالبرلمان الاتحادى (البوندستاج) برئاسة السيد ميشائيل موللر عضو البرلمان عن الحزب الديموقراطى الاتحادى، وذلك لبحث كافة أوجه التعاون فى مجال التعليم، بديوان عام الوزارة.
ورحب الوزير بالحضور معربًا عن سعادته بذلك اللقاء، الذى يؤكد على العلاقات الوطيدة بين البلدين منذ أكثر من مائة عام، مشيرًا إلى اهتمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالتعاون المثمر مع الجانب الألمانى فى جميع المجالات، خاصة فى مجال التعليم، ويدعم مبادرة بناء مدارس ألمانية على غرار المدارس اليابانية، إلى جانب اهتمامه بالشراكة مع الجانب الألماني فى مجال التعليم الفنى والتدريب المهنى.
كما أشاد الوزير بالتعاون مع الحكومة الألمانية، والاستفادة من خبراتها في مجال تطوير التعليم، موضحًا أن هناك العديد من أوجه التعاون بين الجانبين، من أهمها مشروعات بنك التعمير الألماني KFW؛ لدعم جودة التعليم بعدد من المحافظات، ودعم إنشاء هيئة ضمان جودة واعتماد مؤسسات وبرامج التعليم والتدريب التقني والفني والمهني (ETQAAN)، وإنشاء أكاديمية لمعلمي التعليم الفني والمهني (TVETA)، بالإضافة إلى دعم الجانب الألماني في التوسع وضمان الجودة لمدارس التكنولوجيا التطبيقية.
ومن جانبه قال الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفنى، أن الوزارة تخطو بخطى سريعة فى مجال تطوير التعليم الفنى والتدريب المهنى، موضحًا أن عدد الطلاب بمدارس التعليم الفنى يزداد كل عام عن الآخر بسبب إقبال الطلاب على التعليم الفنى الذى يمنحهم اكتساب مهارات عالية لتتناسب مع سوق العمل المحلى والدولى، فضلًا عن أنها توفر لهم التعليم النظرى بالمدرسة والتطبيق العملى بالمصانع، وتفتح له فرص عمل داخل البلاد وخارجها.
تطورات التعليم في مصر
وأشار نائب الوزير إلى أنه قديمًا كان يجبر الطالب على دخول التعليم الفنى بسبب الدرجات المنخفضة، أما الآن مع التطور الهائل أصبح الطالب يختار بنفسه التعليم الفنى المناسب لقدراته، وأصبح طلاب التعليم الفنى من الحاصلين على أعلى الدرجات، موضحًا أن الفتيات تفوقن على البنين فى المسارعة إلى الالتحاق بالتعليم الفنى.
ومن جهته، أعرب السفير الألماني بالقاهرة، فرانك هارتمان، عن سعادته بهذا اللقاء والنجاحات والنتائج الإيجابية للتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مشيرًا إلى أن مصر شريك هام لألمانيا، حيث تجمع البلدين شراكة مليئة بالثقة تمتد لعقود، مؤكدًا تطلع بلاده للمساهمة في صياغة وتشكيل هذه العلاقات الوثيقة خاصة في مجال التعليم، معربًا عن رغبة بلاده فى تقديم كل الدعم لمبادرة الرئيس فى إنشاء مدارس ألمانية، والمساهمة الفعالة فى تطوير التعليم الفنى.
حضر اللقاء الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفنى، ومنى أيوب مستشار الوزير للتعليم الدولي والخاص، والدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للتعاون الدولي، والدكتورة رانده شاهين رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام