إصابة إسرائيليين في عملية دهس بالضفة الغربية
أصيب أربعة إسرائيلين اثنان بجروح، ما بين متوسطة وطفيفة، في عملية دهس بالضفة الغربية.
وقالت محطات التلفزة الإسرائيلية إن فلسطينيا قاد سيارته باتجاه موقف للحافلات، قرب مدينة أريحا في الضفة الغربية، فأصاب شخصين بجروح دهسا.
وأشارت إلى أن شرطيا وجنديا إسرائيليين، كانا في المكان، وقت العملية، وأطلقا النار على السائق الفلسطيني.
فيما أكد الجيش والشرطة الإسرائيلية وقوع الحادث، دون الكشف على الفور عن مزيد من التفاصيل، حول هوية المنفذ وحصيلة العملية.
أبو الغيط: الأوضاع في فلسطين على شفا الانفجار
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن القمة العربية تلتئم بعد ما يقرب من ثلاثة أعوام من الانقطاع بسبب جائحة كورونا، وفي خضم أحداث جسام على المسرح الدولي والإقليمي على حد سواء، مضيفا أن القمة العربية هي الآلية الأهم من آليات العمل العربي المشترك، ذلك أنها تضع إطاره الناظم، وتصوغ الرؤية التي يتحرك في إطارها، والأهداف الاستراتيجية التي يسعى لتحقيقها.
وأضاف أبوالغيط: «ينبغي أن نحرص جميعًا كل الحرص على القمة ودورية انعقادها، ونعتبر احتضان الجزائر لهذه القمة إشارةً إلى استئناف ما انقطع، علمًا بأن العمل العربي المشترك قد تواصلت فاعلياته ومساراته المعهودة خلال السنوات الماضية.. في ظروف صعبة نعلمها جميعًا.. بل ونجح مجلسكم الموقر –المجلس الوزاري- في صيانة آليات العمل العربي، وفي الحفاظ على جدية القرارات العربية الصادرة عن المجلس والتي تُشكل الإطار السياسي الذي نتحرك فيه.. وتعبر عن المواقف الجماعية التي نتبناها وندافع عنها في المحافل الدولية».
وعن القضية الفلسطينية أكد أنها تمر بمرحلة صعبة تُنذر بما هو أسوأ وأشد خطراً، فالاحتلال الإسرائيلي يُمارس هوايته المعهودة في اللعب بالنار، غير عابئ بأن سياسات العنف والقمع ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة تمحو كل أثر لاتفاق أوسلو، وتقوض الأساس الذي يُمكن أن ينهض عليه حل الدولتين في المستقبل.
وفي المقابل، نرى أطرافاً دولية لا تُدافع عن هذا الحل سوى بالكلام الإنشائي والخطب الرنانة، من دون أية خطة عملية لإطلاق عملية سلمية جادة، أو أي عمل فعلي لصيانة حل الدولتين أو منح الفلسطينيين ضوءاً في آخر نفق الاحتلال الطويل.