وزراء الخارجية العرب يواصلون اجتماعهم التحضيري للقمة العربية
واصل وزراء الخارجية العرب، بعد ظهر بالجزائر أعمال الاجتماع التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، المقرر يومي الأول والثاني من نوفمبر المقبل
.
ويستكمل الوزراء مناقشة مشروع جدول أعمال القمة، وكذلك مشاريع القرارات قيد الدراسة، بإلإضافة إلى مناقشة مشروع اعلان الجزائر الذى سيصدر في ختام أشغال القمة، واستكمال مناقشة الموضوعات المرفوعة من قبل المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين التي عقدت على مدار الأيام الماضية.
وكان اليوم الأول للاجتماع قد شهد تسليم الرئاسة الدورية للقمة العربية فى دورتها 31 من وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي إلى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة ، وذلك بحضور الامين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
أخبار أخرى..
قمة الجزائر.. خلاف حول إيران والحوثي والبوليساريو
نفى مصدر دبلوماسي مغربي رفيع المستوى، شائعات عن مغادرة وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة العاصمة الجزائرية وعودته إلى الرباط، مساء السبت، بعد خلاف حول إيران مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة.
وجاء ذلك بعدما تداولت مواقع ومنصات وحسابات على وسائل التواصل معلومات عن خروج الوزير وانسحابه من الاجتماعات الوزارية العربية الممهدة للقمة المقررة الثلاثاء بعد "خلافات" و"مشادات" مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة حول القرارات ومشروع البيان الختامي وإدراج الوفد المغربي مشروع قرار يدين تدخل إيران في الشؤون العربية وتسليحها الميليشيات وجماعات طائفية وانفصالية، من بينها "الحوثي" وجبهة "البوليساريو" الانفصالية وتهديدها للأمن القومي العربي.
وأكد المصدر، أن الوزير يواصل مشاركته في الاجتماعات الوزارية الممهدة للقمة، وأن خبر انسحابه نهائيا وعودته للمغرب "لا أساس له من الصحة"، على حد قوله.
كما أضاف عكس ادعاءات بعض المواقع ووسائل الإعلام الجزائرية بأن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة غادر مكان اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية بالجزائر إثر خلاف مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري، فإن هذا الخبر لا أساس له من الصحة.
وشدد المصدر على أن الوفد المغربي بقي داخل القاعة واحتج على عدم احترام خارطة المغرب كما هو متعارف عليها من قبل قناة جزائرية، ما اضطر الجامعة العربية إلى إصدار بيان توضيحي ورئاسة الجلسة إلى تقديم اعتذار.