أتلتيكو يشخص إصابة ألفارو موراتا
يعاني المهاجم الدولي الإسباني ألفارو موراتا من تورم في الكاحل، وفق ما أعلن ناديه أتلتيكو مدريد، الأحد.
لكنه من المتوقع أن يتعافى اللاعب قبل نهائيات كأس العالم التي تنطلق بعد قرابة ثلاثة أسابيع في قطر.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي للنادي "يعاني ألفارو موراتا من تورم في الأنسجة اللينة في كاحله، وفقا للفحوصات الطبية التي خضع لها صباح الأحد".
واضطر موراتا للخروج من المباراة التي خسرها أتلتيكو 3-2 ضد مضيفه قادش أمس السبت في الدوري بعد مرور 10 دقائق فقط، بعد أن دهس السنغالي مامادو مبايي على قدمه.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن موراتا سيغيب بضعة أيام فقط، وسيكون بالتالي ضمن تشكيلة المدرب لويس إنريكي قبل انطلاق المونديال، وهو الذي يعول عليه كثيرا في "لا روخا" إذ سجل 27 هدفا في 57 مباراة.
ومن المرجح أن يغيب ابن ال30 عاما أمام بورتو في البرتغال، الثلاثاء المقبل، حيث سيحاول فريق العاصمة الإسبانية على الأقل ضمان مركز في بطولة الدوري الأوروبي بعد أن ودع دوري أبطال أوروبا.
في سياق آخر، أبدى حارس مرمى أتلتيكو مدريد، يان أوبلاك، عن أسفه لتوديع مسابقة دوري أبطال أوروبا بعد الفشل في الفوز على باير ليفركوزن والتعادل 2-2 ، في مباراة وصف نتيجتها بـ"القاسية للغاية"، بعد إهدرا ركلة جزاء مع انتهاء الوقت المحتسب بدلا من الضائع، مشيرا إلى أن الجمهور كان يستحق "أكثر من ذلك".
وصرح أوبلاك عقب المباراة "فقط بإمكاننا توجيه التحية لهذا الجمهور على الدعم الذي قدمه لنا، فهم يقفون إلى جانبنا بعد هذا التعادل الذي يقصينا من دوري الأبطال. إنه أمر لا يصدق، إنه يستحق أكثر من ذلك، آسف لهم جميعا".
وتابع "الفريق يأسف لهم جميعا، لم نتمكن من إهدائهم الفرحة وأن نواصل المشوار في التشامبيونزليج هذا الموسم".
وأكد "النهاية كانت قاسية. فعلنا كل شيء في الشوط الثاني للفوز بالمباراة، لكن في النهاية عوقبنا بسبب نتائجنا في المباريات السابقة، أنا محبط للغاية، إنها نتيجة قاسية للغاية".
وشدد "الذنب يقع على الفريق بأكمله، ليس أخطاء فردية، وخروجنا من البطولة ليس بسبب ما قدمناه في هذه المباراة بل بسبب نتائجنا السابقة التي كان ينبغي أن تكون أفضل".
وغادر أتلتيكو دوري الأبطال بعدما تعادل أمام ضيفه باير ليفركوزن (2-2) في المباراة التي جمعت بين الفريقين مساء الأربعاء ضمن منافسات الجولة الخامسة، وسيلعب في الدوري الأوروبي إزاء احتلاله المركز الثالث بالمجموعة الثانية.
وشهدت الدقائق الأخيرة إثارة بالغة، حيث أطلق حكم اللقاء صافرة النهاية، لكنه عاد مرة أخرى إلى الملعب بسبب نداء من غرفة "VAR"، ليحتسب ركلة جزاء لحساب أتلتيكو مدريد في الدقيقة التاسعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، والتي كانت كفيلة باستمراره في المنافسة على الصعود حال تسجيلها.