لبنان.. ميقاتي: الحل يكمُن بوصول رئيس جديد للجمهورية في أقرب وقت
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الأحد، إن المرحلة المقبلة ستكون قائمة على تصريف الأعمال للاهتمام بتسيير أمور الدولة وشؤون المواطنين، لافتاً إلى أن "الحلّ الأول والأخير يتمثل في الوصول إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية سريعاً".
ورداً على سؤال حول التلويح باحتمال مقاطعة بعض الوزراء للأعمال الحكومية، يقول ميقاتي: "إنني واثق بأن أياً من الوزراء لن يتقاعس عن القيام بواجباته الوطنية أو الحضور إذا استلزم الأمر. أنا أعرف كل الوزراء وكنت اختبرتهم حكومياً وعلى ثقة بحسهم الوطني".
وعن المسائل الطارئة والملحة التي ستتولى حكومة تصريف الأعمال التركيز على معالجتها في المرحلة المقبلة، يُجيب رئيس الحكومة قائلاً: "هناك مواضيع عدة آنية بدءاً من الكهرباء والمساهمة في تحسين التغذية، وصولاً إلى ضرورة إقرار مشاريع القوانين الإصلاحية في مجلس النواب التي يؤكد عليها صندوق النقد الدولي، مع الإضاءة على أهمية التشريع وحضور جلسات المجلس النيابي".
إلى ذلك، يركز الرئيس ميقاتي على أنه "لا بد من حض مجلس النواب على انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن"، ويختم: "لقد تبين من يريد الخير للبلاد، ومن يريد الشر".
اقرأ أيضًا..
الرئيس اللبناني يوقّع مرسوم قبول استقالة حكومة تصريف الأعمال
وقّع الرئيس اللبناني ميشال عون صباح اليوم الأحد، مرسوم قبول استقالة حكومة تصريف الأعمال برئاسة نجيب ميقاتي، على أن يعلن عن الأمر في "التوقيت المناسب" قبيل انتهاء ولايته غداً الاثنين.
وكان عون قد أعلن أمس "أن لا إرادة لدى ميقاتي وفريقه لتشكيل حكومة"، ورأى إنّ ميقاتي "يلبّي مطالب كلّ الأحزاب والتيارات والتكتّلات النيابية، ما عدا مطلب التيار الوطني الحر"، معتبراً أنّه "من غير المقبول وضع وصاية على التيار أو على تكتل لبنان القوي".
وينهي عون ينهي ولايته غداً كرئيسٍ للجمهورية، بعد مدة 6 سنوات، من دون مرشح لشغل المنصب بعد.
وأشار إلى أن لبنان تحكمه حالياً حكومة انتقالية مع محاولة ميقاتي منذ ستة أشهر تشكيل حكومة جديدة.
ويهدّد الفراغ السياسي بتعميق أزمات البلاد في ظل انهيار اقتصادي متسارع منذ 3 سنوات ومع حكومة تصريف أعمال محدودة الصلاحيات، بعد فشل القوى السياسية في تشكيل حكومة منذ شهر أيار/مايو.
ويشهد لبنان اليوم الأحد، المراسم الرسمية لمغادرة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قصر بعبدا الرئاسي حيث تنتهى مدة توليه الرئاسة رسميا الاثنين المقبل.
ويشمل برنامج تلك المراسم خروج الرئيس عون من مكتبه، يودع كبار الموظفين، ثم تعرض كتيبة من الحرس الجمهوري تؤدي له التحية وتعزف موسيقى الجيش والنشيد الوطني وموسيقى عرض حرس الشرف.