وسط تصاعد التوترات مع بكين.. الولايات المتحدة تعتزم إرسال 6 قاذفات لأستراليا
أعلنت هيئة الإذاعة الأسترالية، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة تعتزم إرسال ما يصل إلى 6 قاذفات قنابل من طراز بي-52 قادرة على حمل أسلحة نووية إلى قاعدة جوية في شمال أستراليا وسط تصاعد التوترات مع بكين.
ونقلت هيئة الإذاعة الأسترالية عن وثائق أمريكية توضيحها أنه سيتم نشر القاذفات في قاعدة تندال الجوية الأسترالية الواقعة على بعد نحو 300 كيلومتر جنوبي داروين عاصمة الإقليم الشمالي.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز إن أستراليا ترتبط مع الولايات المتحدة بتحالفات دفاعية "من وقت لآخر".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي: "هناك زيارات بالطبع إلى أستراليا، بما في ذلك داروين، التي يتمركز فيها مشاة بحرية أمريكية، بالطبع، على أساس دوري".
وبحسب تقرير هيئة الإذاعة الأسترالية، فقد قال عن سلاح الجو الأميركي إن القدرة على نشر قاذفات بعيدة المدى في أستراليا تبعث برسالة قوية إلى الخصوم بشأن قدرة واشنطن على إبراز القوة الجوية.
والعام الماضي، أبرمت الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا اتفاقية أمنية لتزويد أستراليا بالتكنولوجيا اللازمة لنشر غواصات تعمل بالطاقة النووية مما أثار غضب الصين.
أخبار أخرى….
روسيا: مستعدون لإجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن الرئيس فلاديمير بوتين، مستعد لإجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا.
وأضاف «لافروف» في تصريحات، الأحد، أنه لم يتغير استعداد روسيا، بما في ذلك رئيسها، لإجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا، وسنكون دائما مستعدين للاستماع إلى مقترحات شركائنا الغربيين التي تهدف إلى نزع التوتر، لذلك إذا تم توجيه مقترحات واقعية تقوم على مبادئ المساواة واحترام مصالح بعضنا البعض.
من جانبه أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن رغبة واشنطن للإصغاء لمخاوف روسيا، بما فيها تلك المتعلقة بالأمن، قد تصبح أساسا للحوار بين رئيسي البلدين فلاديمير بوتين وجو بايدن.
اقرأ أيضًا..
برلسكوني: إمداد زيلينسكي بالأسلحة سبب امتناعه الامتثال إلى طاولة المفاوضات
صرح رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني، بأن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، يمكن أن يمتثل إلى طاولة المفاوضات، لو أن الغرب أوقف إمداد نظامه بالأسلحة.
جاء ذلك إجابة عن سؤال وجهه له الصحفي الإيطالي الشهير برونو فيسبا، عن إمكانية التوصل لحل سلمي في الأزمة الأوكرانية عن طريق المفاوضات؟