الكويت والسودان يوقعان اتفاقية لزيادة رحلات الطيران بين البلدين
وقعت الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية، اتفاقية مع سلطة الطيران المدني السودانية حول زيادة عدد الرحلات بين البلدين.
وأوضح المدير العام للإدارة العامة للطيران المدني الكويتية يوسف الفوزان، إن الاتفاقية تسعى إلى تنظيم الخدمات الجوية بين البلدين والتي تسمح بذلك باستغلال الحريات "الثالثة" و"الرابعة" و"الخامسة" المتعلقة بمجال الطيران والتي تمثل نقلة نوعية في العلاقات الجوية الثنائية بين البلدين الشقيقين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وأكد الفوزان أن هذه الاتفاقية تهدف إلى توثيق العلاقات الجوية الثنائية لاسيما التجارية مع الدول الأخرى وتيسير تشغيل شركات الطيران التجارية للركاب والشحن بما يعزز حركة النقل الجوي بين البلدين.
أخبار أخرى..
وزراء خارجية عرب ورؤساء مشاركين بالقمة العربية يحضرون ملحمة حول تاريخ الجزائر
حضر وزراء خارجية عرب ورؤساء وفود مشاركين في القمة العربية ال31 التي تحتضنها الجزائر في 1 و2 نوفمبر ملحمة تاريخية كبرى، بأوبرا الجزائر بوعلام بسايح إحياء للذكرى ال68 لاندلاع الثورة التحريرية.
وحضر هذا العرض الذي جاء تحت شعار "ملحمة شعب وعزة أمة" والذي تزامن مع انعقاد الدورة ال31 للقمة العربية، رئيس المجلس الشعبي الوطني ابراهيم بوغالي، وضيوف الجزائر وزراء الخارجية العرب ورؤساء الوفود بالإضافة إلى السلك الدبلوماسي وأعضاء من الحكومة ومجاهدات ومجاهدين.
وقال وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، لدى إشرافه على افتتاح الحفل أن "اختيار رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لتاريخ الفاتح نوفمبر لعقد القمة العربية يعكس حرص الجزائر على جمع الأشقاء ولم الشمل العربي, كما جمعت الثورة التحريرية بالأمس قلوب وأفئدة الشعوب العربية حول قضيتنا الوطنية العادلة وتضامنها رغم ما كانت تتكبده من تضحيات جسام".
وأضاف ربيقة، في عرض هذه الملحمة الموسومة ب "ألا فاشهدوا"، أن "ثورة أول نوفمبر 1954 بالنسبة للشعوب العربية عنوان للبطولة والكرامة، ويتشرف اليوم أحفاد وأبناء حرائر وأحرار الجزائر بمشاركة أشقائهم من الدول العربية للاحتفال بهذا العيد المجيد بما ترمز إليه هذه المزاوجة والاقتران من المعاني والأبعاد والدلالات في الزمان والمكان".
وأكد الوزير في هذا السياق على أن "أول نوفمبر، عيد أعياد الجزائر، وذكرى رفيعة جليلة لدى أحرار العالم أجمع, لا تبلغ شأوها بقية الذكريات والأحداث التاريخية لخصوصيتها التي تستمدها من طبيعة الرحلة الشاقة التي تكبدتها أمتنا في كل شبر من ترابها للوصول إلى هذا اليوم الأغر".
وختم الوزير بالقول: "لقد مضى على اندلاع ثورة نوفمبر 1954 ثمانية وستون عاما لكنها ما زالت إلى اليوم تبعث على الإعجاب وتطفح بالمواعظ والعبر التي لا يمكن أن تفقد أهميتها وقيمتها".
وتضمنت ملحمة "ألا فاشهدوا" التي أخرجها أحمد رزاق, لوحات فنية مبهرة عكست تاريخ الجزائر العريق وحملت رسالة إجلال وعرفان للشهداء وعزم على مواصلة مسار البناء والتشييد.
النشيد الوطني
وافتتح العرض بعزف النشيد الوطني قبل أن يستمتع الحضور بعروض رائعة قدمتها هذه الملحمة التي أنتجتها وزارة المجاهدين وذوي الحقوق حيث جاءت في شكل فسيفساء رائعة تمازجت فيها الموسيقى بالرقص والحكي والغناء والإلقاءات الشعرية مرفوقة بالمؤثرات السمعية البصرية لتعكس المعالم الكبرى لتاريخ الجزائر منذ آلاف السنين وإسهامات الجزائريين في الفكر والثقافة والتاريخ الإنساني.
وكان ختام العرض مع لوحات معبرة عكست التلاحم العربي مع تقديم تحية خاصة لنضال الشعب الفلسطيني في سبيل استرجاع حريته.