استئناف عمل مصفاة الخرطوم بعد تخريب خط نفط في السودان
أعلنت وكالة الأنباء السودانية استئناف العمل في مصفاة الخرطوم السودانية، اليوم الإثنين، بعد توقفه جزئيًا بسبب تخريب خط أنابيب ينقل خام مزيج النيل.
ونقلت الوكالة عن أحد مديري المصفاة "أصلح الخلل والضخ مستمر بمعدل أكبر، نسبة لوجود مخزون في الخزانات بمحطات المعالجة المركزية".
ولم ترد التفاصيل عن تخريب خط الأنابيب.
أخبار أخرى..
سعر الدولار في السودان الإثنين 31 أكتوبر 2022
ارتفع سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه السوداني، بمستهل تعاملات اليوم الإثنين 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2022 بالسوق الموازية والبنوك.
سعر الدولار اليوم في السودان
صعد متوسط سعر صرف الدولار اليوم الاثنين في السودان عند مستوى 583 جنيها بالسوق السوداء، و582.83 جنيه متوسط ترجيحي في المصارف التجارية.
سعر اليورو والاسترليني اليوم في السودان
وبلغ متوسط سعر اليورو مقابل الجنيه السوداني اليوم، نحو 580.09 جنيه في المصارف التجارية، فيما سجل اليورو لدى السوق الموازية (السوداء) سعر 570 جنيهاً.
وبلغ سعر الجنيه الإسترليني اليوم في السودان نحو 676.03 جنيه في المصارف التجارية، فيما جاء سعره لدى السوق السوداء بنحو 713 جنيهاً.
سعر الريال والدرهم
وارتفع سعر الريال السعودي اليوم الاثنين في السودان إلى 153.78 جنيه في المصارف التجارية، وبقي مستقرا لدى السوق السودانية السوداء عند 154 جنيهاً.
وصعد سعر الدرهم الإماراتي اليوم الاثنين في السودان لدى البنك المركزي ليسجل 158.81 جنيه في المصارف التجارية، فيما تراجع سعره لدى السوق الموازية (السوداء) لنحو 158 جنيهاً.
حالة تدهور اقتصادي كبير
ويعاني السودان يعاني من حالة تدهور اقتصادي كبير، تعكسها كافة المؤشرات، وسط حالة من الفراغ الدستوري بالبلاد منذ أكثر من عام، فضلاً عن اتساع دائرة الاضطراب الأمني في أنحاء البلاد كافة.
وكان من المقرر تقديم مساعدات اقتصادية دولية كبيرة للسودان، بما في ذلك إعفاء ديونه البالغة نحو 60 مليار دولار، وعودة السودان إلى المجتمع الدولي، لكن تلك القرارات توقفت بسبب تولي الجيش السلطة في أكتوبر /تشرين الأول الماضي، وهو الإجراء الذي اعتبرته الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي "انقلاباً عسكرياً"، وعليه جمّد الاتحاد الأفريقي عضوية السودان، وجمّدت المؤسسات المالية الدولية مِنحها للسودان.
وتشترط الصناديق المالية؛ مثل البنك الدولي، ومجموعة نادي باريس، على وجه الخصوص، لاستئناف التعامل مع السودان، استعادة المسار الانتقالي وتكوين حكومة مدنية "ذات مصداقية"، وهو ما جرى إبلاغ المسؤولين الحاليين به بوضوح، في الوقت الذي تتوالى فيه الانهيارات الاقتصادية والأمنية في البلاد، وتشكل ضغطاً كبيراً على القيادة العسكرية.