مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزراء الخارجية العرب يعقدون اجتماع مغلق لمناقشة إعلان الجزائر

نشر
الأمصار

يعقد وزراء الخارجية العرب، اليوم الإثنين، اجتماعا مغلقا، لمناقشة وثيقة إعلان الجزائر.

وقال المندوب الدائم للجزائر لدى جامعة الدول العربية عبدالحميد شبيرة للتلفزيون الجزائري، إن مشروع إعلان الجزائر سيتضمن كافة القضائا والمسائل التي طرحت خلال الاجتماعات التحضيرية. بما فيها اجتماع وزراء الخارجية العرب.

وكشف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، أن اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية سمح بالتوصل لـ”نتائج توافقية”، تابعًا بعد “مشاورات ثرية و معمقة”.

كما قال لعمامرة، في بداية كلمته خلال استئناف أشغال الاجتماع الوزاري في يومه الثاني، “أمامنا نتائج المشاورات الثرية”. و”المعمقة التي قمنا بها السبت وصبيحة الأحد”. و”أود أن أشكر الجميع على الصبر وعلى المساهمة والروح الإيجابية البناءة التي سادت مشاوراتنا”. و”سمحت للاجتماع الوزاري بالتوصل إلى نتائج توافقية”.

في حين،  اعتبر أن هذه النتائج “قد تسهل عمل قاداتنا عندما تعرض عليهم”. ورحب لعمامرة بالمناسبة بالتحاق وزير خارجية الكويت بعائلة وزراء خارجية جامعة الدول العربية للمرة الأولى.

وقد تسلمت الجزائر السبت خلال اليوم الأول من أشغال الاجتماع رئاسة القمة العربية على مستوى مجلس وزراء الخارجية.

وتسلم  لعمامرة رئاسة الدورة من وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج, عثمان الجرندي, الذي ترأست بلاده القمة العربية الـ 30.

ودعا المشاركون في افتتاح أشغال اجتماع وزراء الخارجية التحضيري إلى ضرورة أن تمثل القمة العربية التي تحتضنها الجزائر “تحركا استثنائيا”. لتوحيد المواقف العربية من أجل استعادة الاستقرار في الوطن العربي.

وثمن  من جهته، وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، دور الجزائر وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في لم الشمل الفلسطيني.

وأعرب رئيس الدبلوماسية الفلسطينية، عن أمله من القرارات التي تم اعتمادها ورفعها للقادة، والتي فيها بند تشكيل لجنة وزارية لاستكمال مساعي الجزائر.

أخبار أخرى..

أبوالغيط: قمة الجزائر مهمة للم الشمل العربي ومواجهة التحديات

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أهمية القمة العربية المقبلة التي ستستضيفها الجزائر برئاستها غدا الثلاثاء في لم الشمل العربي ومواجهة التحديات والضغوط والتهديدات التي تواجهنا جميعا، والتي تقتضي إزالة جميع أسباب التوتر في العلاقات بين الدول العربية، والبحث عن القواسم المشتركة إزاء مختلف القضايا في المنطقة، مشددًا على أن القمة ستعطي دفعة مهمة للموقف الفلسطيني وتتخذ قراراتٍ لتعزيز صمود الفلسطينيين على أرضهم.

وقال أبو الغيط، إن قمة الجزائر قمة عادية وليست استثنائية، لذلك يتضمن جدول أعمالها جميع القضايا السياسية التقليدية التي يحتاج الجانب العربي إلى استصدار قرارات تحدد المواقف العربية الجماعية بشأنها وفي مقدمتها ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وتعزيز الصمود الفلسطيني، وأيضا القضايا المتعلقة بالأزمات العربية في كل من سوريا واليمن وليبيا والسودان والصومال، وكذلك دعم لبنان.