"يوروستات": تباطؤ النمو الاقتصادي بمنطقة اليورو في الربع الثالث من 2022
ذكر مكتب الإحصاءات الأوروبي (يوروستات) أن إجمالي الناتج المحلي للدول التي تتقاسم العملة الأوروبية الموحدة (اليورو) ارتفع بنسبة 2ر0% في الربع الثالث من 2022 مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة وبنسبة 1ر2% خلال عام واحد في البيانات المعدلة موسميًا.
وأوضح المكتب - في بيان اليوم /الإثنين/ - أن النمو الاقتصادي بمنطقة اليورو (يضم 27 دولة) تباطئ بشكل حاد للغاية في الربع الثالث ليسجل نحو (+2ر0%) مقارنة بالربع السابق، بينما تسارع التضخم في أكتوبر ليصل إلى مستوى قياسي جديد (+7ر10%) في الربع الثاني، وبلغ النمو 8ر0% مقارنة بشهري يناير ومارس، و3ر4% مقارنة بالربع المقابل من عام 2021.
وأضاف أن الاقتصاد في البلدان التي تتقاسم العملة الموحدة، قد نجا بشكل أفضل من المتوقع خلال الفترة (يوليو - سبتمبر) على الرغم من ارتفاع الأسعار الذي غذته الأزمة الأوكرانية الروسية، ومع اشتداد مخاطر الركود في المنطقة.
ووفقا لبيانات (يوروستات)، سجلت السويد (7ر0%) أكبر زيادة على مدى 3 أشهر تليها إيطاليا (5ر0%)، والبرتغال وليتوانيا (04ر0% لكل منهما)، في حين سجلت لاتفيا انخفاضًا بنسبة (7ر1%) وسجلت النمسا وبلجيكا انخفاضًا بنحو (1ر0%).
اقرأ أيضًا..
روسيا: تدمير مستودعات للأسلحة في خيرسون وإسقاط 14 مسيرة في لوغانسك ودونيتسك
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، تدمير مستودعات للأسلحة والذخائر في خيرسون وإسقاط 14 مسيرة أوكرانية في لوغانسك ودونيتسك، وفقا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز.
وكشفت الوزارة الروسية، أنه تم مقتل أكثر من 60 عنصرا من الجيش الأوكراني في ضربات نفذت في إقليم دونيتسك.
وقالت: “تم تحقيق كل الأهداف التي وضعتها قواتنا في استهداف مواقع أوكرانية”.
وأكدت روسيا أنه تنفيذ هجمات بأسلحة دقيقة بعيدة المدى على مراكز تحكم تابعة للقوات الأوكرانية بالإضافة إلى محطات ومراكز الطاقة في أوكرانيا.
وفي سياق متصل، قال فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف، اليوم الاثنين، إن خدمات الكهرباء والمياه انقطعت عن مناطق في العاصمة الأوكرانية.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الأوكراني أن روسيا استهدفت أوكرانيا بأكثر من 50 صاروخ "كروز".
وتحدث مسؤولون أوكرانيون عن وابل كبير من الضربات الروسية استهدف بنى تحتية حيوية في كييف وخاركيف ومدن أخرى.
وأفاد مسؤولون بانقطاع محتمل للتيار الكهربائي في مدينتي خاركيف وزاباروجيا نتيجة للضربات.
ومن جانبه، قال أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، إن القوات الروسية تواصل قصف منشآت مدنية، مضيفا: "سنثابر، وستدفع أجيال من الروس ثمنا باهظا لهذا العار".
كما تعرضت بنى تحتية حساسة في منطقة تشيركاسي جنوب شرقي كييف لضربات، وتم الإبلاغ عن انفجارات في مناطق أخرى من أوكرانيا، كما توقفت خدمات مترو الأنفاق عن العمل في خاركيف.
وتعد هذه المرة الثانية هذا الشهر التي تطلق فيها روسيا العنان لوابل هائل من الضربات على بنى تحتية أوكرانية.
وفي 10 أكتوبر، في أعقاب انفجار جسر كيرتش، هزّ هجوم مماثل الدولة التي مزقتها الحرب والذي يربط شبه جزيرة القرم بالبر الرئيسي لروسيا، وهو حادث اتهمت موسكو كييف بالوقوف وراءه.
ويأتي الهجوم بعد يومين من اتهام روسيا لأوكرانيا بهجوم بطائرة مسيرة استهدف الأسطول الروسي في البحر الأسود قبالة سواحل شبه جزيرة القرم.