رئيس الحكومة اللبنانية يصل الجزائر للمشاركة في القمة العربية
وصل رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي، اليوم الإثنين، إلى الجزائر، لتمثيل لبنان في القمة العربية في دورتها الحادية والثلاثين التي ستعقد غدًا وبعد غد.
واستقبل ميقاتى في مطار هواري بومدين الوزير الأول في الجزائر أيمن بن عبدالرحمن، ووزير الخارجية الجزائرى رمطان لعمامرة، ووزيرة البيئة والطاقات المتجددة سامية موالفي بصفتها المرافقة الدائمة لميقاتي خلال القمة، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، والسفير اللبنانى في الجزائر محمد حسن، وسفير لبنان في مصر علي الحلبي وسفير الجزائر في لبنان عبدالكريم ركيبي.
وناقش ميقاتي والوزير الأول والأمين العام للجامعة العربية في القاعة الشرفية الرئاسية عدة ملفات قبل أن ينتقل ميقاتي إلى مقر إقامته.
وضم الوفد الرسمي اللبناني إلى القمة وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، السفير اللبناني في الجزائر، مدير القسم العربي في وزارة الخارجية علي المولى، والمستشار الدبلوماسي لميقاتي السفير بطرس عساكر.
وفي سياق متصل، يغادر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، غداً الثلاثاء، دولة الإمارات، متوجهاً إلى الجزائر لترؤس الوفد الإماراتي المشارك بالقمة العربية.
ومن المقرر أن تبدأ أعمال القمة العربية في نسختها الـ31 في الجزائر غدا الثلاثاء، برئاسة عبدالمجيد تبون، رئيس الجزائر.
وطرحت دولة الإمارات، خلال الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية، يوم السبت، 3 مبادرات لتعزيز التعاون العربي
وأكد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد الإماراتي، دعم دولة الإمارات الكامل لجهود العمل العربي المشترك من أجل النمو والازدهار.
وأضاف في كلمه ألقاها، خلال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة العربية للدورة العادية الـ31- بالجزائر أنه "يجب تكثيف العمل لزيادة التجارة العربية البينية".
وتابع أن ذلك الموضوع يكتسب أهمية كبرى خاصة في ظل المتغيرات العالمية الراهنة وأثرها على حركة التجارة وسلاسل التوريد، ونرى أن تعزيز كفاءة السياسات التجارية والجمركية وإزالة العوائق وضمان تدفق السلع والخدمات فيما بين الدول العربية، يعد إحدى أولويات هذه المرحلة.
ثلاثة ملفات رئيسية
وطرحت دولة الإمارات على جدول أعمال المجلس، ثلاثة ملفات رئيسية تعد محركا رئيسيا لتمكين ركائز اقتصاد المستقبل في الوطني العربي.
مبادرة الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي والتي تهدف لدعم التحول الرقمي بالدول العربية، وتعزيز التطور التكنولوجي وتعميق استخداماته في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحسين الفرص وجودة الحياة في الدول العربية، تماشياً مع المتغيرات العالمية، ولتكون هذه الرؤية بمثابة أداة تنموية في مواجهة التحديات الاقتصادية الوطنية والإقليمية والعالمية.