الأردن يؤكد دعمه لأمن واستقرار ومكافحة التحديات بالصومال
شدد الأردن على ضرورة العمل على تعزيز علاقات الشراكة والتعاون مع دولة الصومال.
جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، مع وزير خارجية الصومال أبشر عمر جامع، على هامش أعمال اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها الحادية والثلاثين بالجزائر.
وتابع الوزيران، خلال اللقاء، طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية، مخرجات لقاء القمة بين العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين، التي عقدت في سبتمبر الماضي في نيويورك.
وأكد الوزيران العمل على تطوير العلاقات الثنائية، خصوصًا في مجال مكافحة الإرهاب وفي سياق عملية العقبة التي أطلقها العاهل الأردني لتكون منبرًا لبلورة استراتيجية منهجية شاملة في مكافحة الإرهاب.
وأكد الصفدي دعم الأردن لاستقرار الصومال ووقوفه إلى جانبه في مواجهة التحديات، خصوصًا تحدي الإرهاب الذي يشكل عدوًا مشتركًا.
وجدد الصفدي، بحسب البيان، تعازي الأردن للصومال الشقيق بضحايا الحادثين الإرهابيين اللذين استهدفا مبنى وزارة التربية والتعليم العالي، وفندقًا جنوب الصومال، مؤخرا، وأسفرا عن عدد كبير من الضحايا الأبرياء.
بدوره، ثمّن وزير الخارجية الصومالي موقف الأردن الداعم للصومال واستقراره، وأكد حرص بلاده على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وتثمينها دور الأردن الفاعل في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي سياق متصل، التقى الصفدي بعدد من نظرائه العرب المشاركين في أعمال اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها الحادية والثلاثين؛ لبحث العلاقات الثنائية، وعدد من القضايا الإقليمية، وضرورة تفعيل العمل العربي المشترك.
أخبار أخرى..
الجزائر تدين “بشدّة” الهجوم الإرهابي على وزارة التربية في الصومال
أعربت الجزائر، يوم الإثنين،عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر وزارة التربية والتعليم العالي بمقديشو في الصومال.
وجاء في بيان للخارجية:”تتقدم الجزائر بأخلص التعازي لحكومة وشعب الصومال الشقيق ومواساتها لأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين”.
وأضاف البيان:”تجدد الجزائر تأكيد ضرورة تعزيز التعاون إقليميا ودوليا للتصدي للتهديدات الإرهابية، والقضاء على هذه الآفة المقيتة التي تمس أمن المواطنين العزل وتستبيح دماءهم، وتطال منشآت البلاد المدنية والحيوية”.