الهند تقدم 2.5 مليون دولار مساعدات لـ "الأونروا"
قدمت الهند 2.5 مليون دولار أمريكي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا).
وذكر مكتب تمثيل الهند بمدينة رام الله الفلسطينية - في بيان الإثنين - إن المساعدات تعد دفعة ثانية من المساعدات للسنة المالية 2022-2023.
وأوضح البيان أن تلك المساعدت ستدعم البرامج والخدمات الأساسية للوكالة الدولية، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية.
اقرأ أيضًا..
مجلس الوزراء الفلسطيني يعتمد مجموعة من المساعدات المالية والصحية لمدينتي نابلس وجنين
اعتمد مجلس الوزراء الفلسطيني، مجموعة من المساعدات المالية والصحية والبلدية لمدينتي نابلس وجنين ومحيطهما، وصادق على اتفاقية الإطار الخاصة بحقل غاز "غزة مارين" بين صندوق الاستثمار ومجموعة الشركات المصرية المستثمرة في الحقل، على أن تحول المخططات التفصيلية اللاحقة للمجلس.
كما صادق المجلس في ختام جلسته الأسبوعية، اليوم الإثنين، على توصيات اللجنة الإدارية الوزارية لعدد من الإجراءات التنظيمية الكفيلة بتحسين مستوى الخدمات في المحافظات، وخصص مبلغا ماليا بسقف (9 ملايين شيقل) كموازنة طوارئ لموسم الشتاء المقبل ومعالجة الأضرار في البنية التحتية.
واستمع المجلس إلى تقرير حول زيارة الوفد الوزاري إلى مدينة نابلس المحاصرة، وأقر عدداً من التوصيات التي خلص إليها تقرير اللجنة، والتي تضمنت صرف مبلغ 480 ألف شيقل لترميم المنازل المهدمة بسبب العدوان الذي تعرضت له المدينة، وصرف جزء من مستحقات بلدية نابلس لدى وزارة المالية، والإسراع في انجاز شارع بيت وزن نابلس الرئيسي، وإدراج خزان المياه الخاص بالقرية على موازنة 2023، والعمل على شق طرق زراعية، وشق طريق عراق بورين- بورين لتسهيل حركة المواطنين جراء الحصار، وتأهيل مدخل كلية ابن سيناء في بلدة حوارة، وتطوير مركز صحي في بيت فوريك، والعمل لطرح عطاء لإنشاء مستشفى سعد صايل، والإيعاز لوفد من وزارة المالية بزيارة مدينة نابلس، لتسهيل الإجراءات المتعلقة بضريبة الدخل والأملاك، والجمارك.
كما استمع المجلس إلى تقرير حول اتفاقية الإطار الخاصة باستخراج الغاز من حقل "غزة مارين" والمبرمة بين صندوق الاستثمار ومجموعة الشركات المستثمرة في الحقل، وإلى تقرير حول التحضيرات المعدة لاستقبال موسم الشتاء المقبل لمعالجة الأضرار المتوقعة في البنية التحتية.
وكان رئيس مجلس الوزراء محمد اشتية، دعا في كلمته في مستهل الجلسة، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته السياسية، والقانونية، والأخلاقية تجاه شعبنا الرازح تحت الاحتلال.
وقال اشتية "إن شعبنا يواجه حملة شرسة من تقتيل، واعتقال، وحصار على نابلس، والقدس، والخليل، وجنين، وغزة، واعتداءات على قاطفي الزيتون في القرى والبلدات، وترهيب المواطنين، وسرقة محصولهم في بعض المناطق، تحت أعين المجتمع الدولي الذي يقف صامتاً على جرائم إسرائيل".
وأضاف: "لقد حان لهذا العالم صاحب ازدواجية المعايير أن يفيق من سباته"، مشيداً بتضحيات شعبنا الذي يواجه كل إجراءات الاحتلال بشجاعة، ومترحما على الشهداء الذين ارتقوا برصاص الحقد، والكراهية والاحتلال البغيض.
وأشار إلى أن ذكرى إعلان بلفور المشؤوم تحل بعد غد الأربعاء، "والذي أعطت بريطانيا من خلاله ما لا تملك لمن ليس له حق، ولا زلنا ندفع ثمن تداعيات هذا الإعلان المشؤوم سياسياً ومادياً وإنسانياً وجغرافياً وغيره، ومطلوب من بريطانيا أن تصلح خطأها التاريخي، وأن تعترف بدولة فلسطين ذات السيادة، متواصلة الأطراف، وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين".