قتيلان واعتقالات خلال احتجاجات إيران
لقي 2 من المتظاهرين مصرعهما، الإثنين، مع تجدد الاحتجاجات الليلية بعدد من مدن إيران لليوم الـ46.
واستمرت الاعتقالات في صفوف المتظاهرين، فيما قدم مسؤول أمريكي اعتذاره للمتظاهرين الإيرانيين.
وقال موقع "سحام نيوز" الإصلاحي إن "كومار در افتاده"، لقي مصرعه جراء عنف السلطات خلال احتجاجات في مدينة بيرانشهر الكردية.
وأوضح الموقع أن "كومار در افتاده"، هو مراهق يبلغ من العمر 16 عاماً من سكان بيرانشهر لقي مصرعه، خلال احتجاجات شعبية اندلعت مساء الأحد، وأصيب بجروح، لكنه توفي الإثنين".
فيما قال والده في مقطع فيديو خلال تشييع جنازة كومار، "إنه من حسن الحظ أن كومار استشهد في طريقه إلى الحرية".
كما أفادت مصادر محلية بوفاة طالبة في إيرانشهر، وقالت إنها "توفيت بعد تعرضها لاعتداء من قبل القوات العسكرية".
ونشرت منظمة "حال وش" البلوشية الإيرانية أن "المراهقة (بارميس همنوا) كانت تدرس في مدرسة بروين اتسامي وتوفيت، الإثنين، جراء إصابتها بجروح في رأسها خلال احتجاجات شعبية اندلعت في مدينة بيرانشهر".
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الأمن، مساء الإثنين، الصحفية والناشطة النسوية في مجال حقوق المرأة، مرضية زياري، بعد مداهمة منزلها في العاصمة طهران.
وقالت مواقع إخبارية رسمية إيرانية، إن "الصحفية مرضية زياري جرى اعتقالها بعد مداهمة منزلها في طهران من قبل قوات الأمن"، مضيفة: "زياري لم تفتح الباب أمام الضباط وأنهم أتوا بـ3 سيارات ودخلوا عبر الجدار وأخذوها بالقوة".
وكانت زياري، الناشطة في مجال التحرش الجنسي بالنساء في البيئات العامة أطلقت حملات في هذا الصدد.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الأمن، الاثنين، الناشطة السياسية "فاطمة سبهري" إحدى الموقعات على رسالة طالبت باستقالة علي خامنئي.
وقال أصغر سبهري، شقيق الناشطة في حديث لهيئة الإذاعة الألمانية بالنسخة الفارسية، إن "شقيقة فاطمة سبهري جرى اعتقالها بعد مداهمة عناصر الأمن منزلها في طهران".
وفي أعقاب موجة الاعتقالات بحق الصحفيين في إيران، أعلنت قناة "آرتي" التلفزيونية الفرنسية الألمانية، اعتقال مراسلها وحيد شمس الدين نجاد في إيران.
وتشير تقارير لمنظمات حقوقية أن السلطات الإيرانية اعتقلت أكثر من 20 صحفياً منذ بدء الاحتجاجات الشعبية.
وفي سياق متصل، اندلعت احتجاجات شعبية مناهضة للنظام الإيراني في مناطق مختلفة من العاصمة طهران ومدن أخرى من بينها آراك وسقز وشيراز وتبريز واصفهان.
وقال موقع "آفتاب نيوز" الإيراني، إن قوات أمنية أطلقت النار على المحتجين في مدينة آراك عاصمة محافظة مركزي وسط إيران، مضيفاً أن "المحتجين كانوا يرددون شعارات مناهضة للنظام ما دفع القوات الأمنية إلى استخدام القوة لتفريقهم".
فيما أفاد ناشطون أن المحتجين قاموا بإحراق قاعدة لقوات الباسيج الذراع العسكري للحرس الثوري عقب قمع المتظاهرين.